أبرزت الصحافة الإسبانية الصادرة اليوم الخميس الرقم القياسي الجديد الذي سجله الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة، بعد أن عادل أمس خلال لقاء فريقه أمام أياكس أمستردام الهولندي الإنجاز الذي حققه راؤول جونزاليس كأكبر هداف تاريخي لبطولة دوري الأبطال الأوروبي بـ71 هدفا، كما أعربت عن أسفها لخروج أثلتيك بلباو من التشامبيونز ليج.
ونشرت صحيفة (سبورت) صورة لميسي مصحوبة بعنوان "ملك أوروبا" بعد أن سجل هدفين أمس في مرمى أياكس ليقود فريقه للفوز والتأهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميسي احتاج إلى تسعين مباراة لكي يعادل إنجاز راؤول كأكبر هدافي التشامبيونز ليج بـ71 هدفا، مبينة أنه تجاوز البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الذي أحرز 70 هدفا حتى الآن في 107 مباراة له بالبطولة مع أهم فرق أوروبا.
وأبرزت (سبورت) "الليلة المشرقة لليو" هو والحارس الألماني للبرسا أندريه تير شتيجن، في مقابل ما حدث مع نيمار الذي أحرز هدفا ولكن الحكم ألغاه بدافع التسلل، بالإضافة إلى أداء لويس سواريز الذي أهدر انفرادا بالمرمى.
أما صحيفة (الموندو ديبورتيفو) فأبرزت هدفي ميسي وأن البرسا قدم أداء تاريخيا في أمستردام، مبينة أنه بفضل المهاجم الأرجنتيني تمكن الفريق الذي يدربه لويس إنريكي من تضميد جرح هزيمتيه المتتاليتين في الليجا أمام ريال مدريد وسيلتا فيجو.
ومن جانبها أشارت (أس) إلى أن البرسا عاد إلى صورته المعهودة عبر هدفي ميسي "المنقذ في أي وقت حرج".
وأكدت (ماركا) أن ميسي أنقذ برشلونة من الشكوك حول إمكانية تأهله إلى دور ال16 بدوري الأبطال عبر هدفيه، كما تطرقت إلى المنافسة بين الأرجنتيني وكريستيانو صاحب الـ70 هدفا.
كما أشارت الصحيفة نفسها إلى نهاية مشوار أثلتيك بلباو في دوري الأبطال بعد خسارته أمس أمام بورتو البرتغالي 0-2 ، مبينة أن البطولة كانت أكبر منه.
وحول المباراة نفسها قالت (أس) إن الفريق البرتغالي قدم ضربة قوية لفريق بلباو الذي يدربه إرنستو فالفيردي والذي ظهر أمس بمستوى متدني يثير القلق.
ووصفت (سبورت) خروج بلباو بـ"الوداع الحزين"، بينما قالت (الموندو ديبورتيفو) إن عدم امتلاك الفريق الباسكي للخبرة في البطولة الأوروبية بجانب غياب مهاجمه أريتز أدوريز عن اللقاء ساهما في خروجه وسيتعين عليه الآن أن يتنافس على المركز الثالث في مجموعته من أجل حجز مكان في بطولة دوري أوروبا.
كووورة