احتضنت مساء أمس السبت قاعة دار الشباب القديمة بالعاصمة الاقتصادية أنواذيبو إجتماعا موسعا، ضم كافة رؤساء الوحدات واللجان القاعدية على المستوى الجهوي ،بالاضافة الى أطر وأعيان المدينة وجمع غفير من المناضلين والمناضلات .
وخلال الكلمة الافتتاحية لتظاهرة أكد رئيس حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز وزيرالعدل سيدي ولد الزين ، أن هذه الحملة ستكون لها طابع خاص عن سابقاتها من الحملات الانتخابية،وذلك من خلال الاستراتجية التى اعتمدتها ادارة حملة المرشح لرئاسيات 2014 محمد ولد عبد العزيز، على المستوى الجهوي وحرص علي إبراز محاور هذه الاستراتجية الجديدة والمتمثلة حسب ولد الزين ، بعدم ضخ أي أموال للجان القاعدية التى ستتواجد فى الميدان من أجل إنجاح الحملة الانتخابية مضيفا أن جميع الاموال التى خصصت لحملة المرشح محمد ولد عبد العزيزعلى مستوى مدينة أنواذيبو هي كتالي : 11.104000.أوقية ،500.الف منها مخصصة للمحروقات، لسيارات التى تتنقل فيها ادراة الحملة و7مليون أوقية مخصصة للمهرجان ألتحدي و2.مليون و 800.000الف أوقية كانت مخصصة للإقامة طاقم الادارة المكلفة بالحملة الانتخابية ،والتى تكرم بها أحد الخيرين من أبناء المدينة الذي بدوره عرض عليهم الاقامة بالمجان فى فندقه الخاص. كما تبرعت أحدا السيدات المناضلات بالمدينة بمقر الخاص للادارة المكلفة بحملة المرشح لرئسيات 2014 محمد ولد عبد العزيز. الامر الذي جعل كافة الحاضرين فى القاعة يستغرب للطريقة التى سرد بها رئيس مكلف من رئيس الجمهورية المنتهي المأمورية ومرشح لريئاسيات ويخوض معترك انتخابي بين اربعة مرشحين رصدت لهم على الاقل مئة مليون أوقية للحملة الدعائية الخاصة لكل واحد منهم ، ومن خزينة الدولة الموريتانية يقول أخر :كيف ستتم عملية للتعبئة والتحسيس واستقطاب جمهور ظل شتان مابين مشتت الاتجاه ،وجعله وفيا لشخص محمد ولد عبد العزيز...؟ دون تعويض الابسط التكاليف...؟ يضيف ولد الزين :أنا لا اشتري الذمم الكلمة التى ظل يكررها مرارا وتكرارا ،من كان مقتنعا بشخص محمد ولد عبد العزيز فليصوت له ومن كان لديه غير ذلك فهو حر....!!!!!!!! فى خياراته وقال : ولد الزين بأن التصور أصبح جاهزا وأن خارطة الطريق التى ستتم بها العملية التعبوية، والتحسيسية غاب قوسين أو أدني مشيرا فى ذات الوقت بأنها ستتم دون اي تعويض ولكم الخيار فى ذلك ... !!!!!!؟؟؟؟؟ من كان يريد الاموال للتصويت لصالح المرشح محمد ولد عبد العزيز قفد ضل الطريق ...!!! ..وأضاف رئيس حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز أن رد الاعتبار للشعب الموريتاني هو الدافع الوحيد وراء هذه الاستراتجية ألجديدة أي العمل الميداني بدون أموال!!!!! وأختتم ولد الزين حديثه بمطالبة النخبة والمثقفين من فئة البيظان خاصة ،أن تتوجه الى أحياء الترحيل للعملية التعبوية لتواصل المباشر مع ساكنة هذه الاحياء من شريحة لحراطين مشددا فى ذات الوقت مطالبته بتشكيل اللجان من مختلف الاعراق المكونة للشعب الموريتاني ،معللا فى ذلك بأن عملية بيت بيت التى ستنتهجها اللجان التحسيسية لا تستغني عن تواجد مختلف الاعراق من أجل استقطاب كافة المكونات العرقية للشعب الموريتاني حسب تعبير ولد الزين. كواليس التظاهرة ظهر جليا على الحاضرين التعب والارهاق وابداء البعض تذمرهم من الخطاب الذي وجهه رئيس حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز، والغريب فى هذاالاجتماع أن عشرات النسوة تتساءل عن المعنى الحقيقي لكلمة U.P.R
"نواذيبو اليوم "