احتضن فندق عزة اتلانتيك مساء أمس انطلاق فعاليات منتدى خريجي تونس، الذي يعد فضاء لجميع الطلاب والمتدربين الذين درسوا في الجامعات والمعاهد والمدارس العليا التونسية.

ويسعى هذا الفضاء إلى وضع آليات للتشاور والتفكير والعمل على تعزيز الروابط التاريخية بين البلدين، وترقية العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين.

كما يهدف هذا المنتدى إلى خلق إطار فكري، يجمع نخبة رفيعة من الكفاءات و الخبرات، قادرة على تقديم التصورات والحلول الملموسة لأصحاب القرار في البلدين والقائمين على الشأن العام.

كما يرمى المنتدى كذلك إلى العمل على تنمية التبادل الثقافي والاقتصادي والاجتماعي بين تونس وموريتانيا من خلال استنباط مجمل الفرص والمزايا التي تمكن من توطيد العلاقات الأخوية بين شعبي البلدين، وتشجيع جميع المؤسسات العمومية والخاصة المتدخلة في مجالات اهتمام المنتدى وخاصة الهادفة إلى ترقية ميادين التعليم و الصحة والثقافة و العلوم و المجالات الاجتماعية، ودعم قيام هيئات مشتركة من خلال توأمة بين الطرفين لتوسيع مجالات التعاون بين الشعبين.

انطلاق أنشطة المنتدى، شكل مناسبة لرئيسه الدكتور المختار ولد حنده، ابرز فيها الدور الريادي الذي لعبته تونس خلال العقود الماضية في تزويد بلادنا، بأطر أكفاء في مختلف التخصصات العلمية والمهنية، التي ساهمت ومازالت تساهم في بناء جسور التواصل بين البلدين.

وأكد الدكتور ولد حنده أن هذا المنتدى سيعمل على صهر طاقات خريجي تونس للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

 

 

أما سفير الجمهورية التونسية في بلادنا سعادة السيد محمد بن عياد، فقد أشاد بالأواصر التاريخية التي تجمع الشعبيين الشقيقين، مؤكدا عزمه مواصلة مد جسور التعاون بين البلدين. ونوه السفير التونسي بهذا المنتدى، ودوره المحوري في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.