علمت "المشاهد" من مصدر خاص، ان السلطات الاسبانية تبحث عن إمام من أصل موريتاني يدعي سيدي ولد أبات فر من السجن الذي كان يقضي فيه عقوبة حبسه.
وحسب المصدر الذي أورد الخبر لـ"المشاهد"، فإن سيدي ولد أبات كان يؤم المصلين بأحد المساجد في ولاية " كورونيا" الاسبانية، قبل ان تعتقله قوات من الشرطة بتهمة تزوير الوثائق والإقامات للموريتانيين والمغاربة عام 2011.
وقد عرف الإمام الموريتاني لدي الإعلام الاسباني -قبل ان يكشف أمره- في برامج عن المسلمين في شهر رمضان الكريم.
وقد قادت تحقيقات الشرطة الاسبانية الي تورط سيدي ولد أبات في تزوير ستة اقامات لموريتانيين ومغاربة، كما انه دخل إسبانيا كمهاجر سري، بعد أن وصلها على متن قارب صيد كبير قادم من موريتانيا يسمى ribeirense وبأنه عمل في البداية في متجر لبيع الأجهزة ثم عمل بعد ذلك في مجال الكهرباء إلى أن أصبح يعمل في مجال تنظيف الأسماك وبيعها، كما أصبح إماما نشطا يعمل في مجال تنظيم المسيرات الحقوقية الداعمة لفلسطين.