عن طريق الصدفة، اكتشف علماء أمريكيون فيروساً جديداً قادراً على إصابة الإنسان، وجعله أكثر غباءً، عن طريق التقليل من قدراته الإدراكية والمعرفية.

وأكد علماء من جامعة "جونز هوبكنز" وجامعة "نبراسكا" أنّ الفيروس الذي يُصيب الطحالب في الأساس، يُمكنه التأثير في الوظائف الإدراكية للإنسان، مثل إدراك المكان أو المعالجة البصريّة.

وحصل اكتشاف الفيروس عن الطريق الصدفة، عندما كان العلماء عاكفين على دراسة علميّة متعلّقة بالميكروبات، التي تُصيب حلق الإنسان، حيث اكتشف العلماء أنّ الحمض النووي في حناجر الأشخاص الأصحّاء يُطابق الحمض النووي لأحد الفيروسات، التي تُصيب الطحالب الخضراء.

ومن ضمن 90 شخصاً ساهموا في الدراسة، عثر العلماء على الفيروس في 40 شخصاً، فأجروا اختبارات معرفيّة وسلوكيّة مختلفة لجميع المشتركين، وكانت نتائج المصابين بالفيروس هي الأقلّ بشكل واضح.