تحت عنوان "القمة الخليجية تترنح.. وتحرج قطر؟"، كتبت صحيفة "السفير" اللبنانية "إذا صدقت التكهنات بأن القمة الخليجية المقررة في الدوحة في كانون الأول ديسمبر المقبل، قد تُطاح، فإنها ستكون المرة الأولى منذ تأسيس "مجلس التعاون الخليجي"، التي يفقد فيها الخليجيون النصاب القانوني لانعقاد قمتهم. فقد أُلغيَ اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة أمس. هذا الإلغاء يشير إلى أن الأمور الخلافية مع قطر لم تصل الى نهاية سعيدة".
وقالت إن اللافت إلغاء الاجتماع الوزاري وتسريب معلومات عن احتمال سقوط القمة الخليجية بفقدان النصاب، جاء بعيد الجولة المفاجئة التي قام بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح على قطر والامارات والبحرين، في تحرك يبدو انه كان يستهدف إنقاذ الموقف في اللحظات الاخيرة، وهو ما لم يتحقق، لكن من المؤكد ان إخراج القمة من الدوحة، وإحراج تميم، من شأنها في المرحلة المقبلة فرض عزلة خليجية نوعاً ما على الحكم القطري الذي في المقابل، سيستخدم أدواته الكثيرة في عالم الإعلام والديبلوماسية والمال، للدفاع عن سياساته.
الميادين