كتبت الصحافة الكثير عن زيارة فخامة القيادة الوطنية لبركينا فاسو، وعن لقاءاته بالقادة العسكريين، ولكن نعرف نحن أن فخامة القيادة الوطنية، قد التقى بشيخ صنادرة بوركينا فاسو وقال له:
"أيها المقدم، أنت عسكري صحيح البدن، والشعب لا يمكن أن يحكمه إلا حمار رجالة مثلك، ونحن في الإتحاد الإفريقي سوف نضغط عليك من أجل الديمقراطية وتسليم الحكم للمدنيين، وأمامك خياران: إما أن تكون دنيا مثل أعلي ولد محمد فال، فيخبط فيك الصنادرة عمارتهم، وإما أن تمسك بالسلطة حتى تقترب الحملة السياسية فتترشح بصفتك مدنيا...والتالية أشبه فيك".
وقطعا أن شيخ صنادرة بوركينا فاسو قال لفخامة الحاج عزيز أن ينصحه، فقال فخامته: أنصحك بثلاث، أن تبحث اليوم أو غدا عن وزير أول أغظف مثل مولاي ولد محمد لغظف، وسوف تُعارض المعارضة ترشحك، لكننا سنحل المشكلة في "اتفاق نواكشوط" كما أنصحك أن تحذَر من حزب تواصل، أما أحمد ولد داداه فهو رجل على بابه وليس من أهل كثرة الأخبار، وأخيرا أنصحك بأن تحذر من حزب اتحاد قوى التقدم ومن ولد مولود بوركينا، إذا كان عندكم ولد مولود، وأول شيء أوصيك به هو قطع العلاقة مع مخصور الأخبار الذي يقال له ولد لمام الشافعي، لأن جمله لا يبرك في العافية، وسرواله أكحل.
ش إلوح أفش