طالبت بعض القوى السياسية الممثلة في القطب السياسي بالمنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة بتغيير القيادة الحالية في آخر اجتماع عقده زعماء الأحزاب السياسية قبل ثلاثة أيام.
وبحسب الأخبار التي نشرت الخبر إن أحد زعماء المعارضة طالب بإعادة النظر في قرار سابق اتخذه المنتدي يقضي بتثبيت الرئيس الحالي للمنتدي الشيخ سيد أحمد ولد باب مين، والأمين التنفيذي موسي فال، وتعيين أحد قادة الأحزاب السياسية رئيسا للمنتدي خلال الأسابيع القادمة.
ولم يذكر المصدر آلية التغيير الممكنة إذا رفضت القوي النقابية والشخصيات العامة المشارِكة في القرار، وأصرت علي تثبيت المقترح الأول أو مغادرة التشكلة الحالية للقوي المعارضة.
ويعتبر القطب السياسي بالمنتدي صاحب الكلمة الأبرز في التشكة التي تضم نقابيين، وشخصيات عامة مناهضة للواقع السياسي القائم منذ فترة.