برأت لجنة أخلاقيات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رسميا روسيا وقطر من شبهة الفساد خلال المنافسة على استضافة بطولتي كأس العالم لكرة القدم 2018 و 2022.
وأعلنت اللجنة الخميس أن الدولتين ستنظمان بطولتي الكأس العالم حسبما هو مخطط لهما.
وأوضحت أنها لم تتوصل إلى أي أسباب تستدعي إعادة التصويت بشأن استضافة البطولتين.
وقررت إغلاق التحقيق في القضية.
وكان جدل واسع قد أثير بشأن شبهات تتعلق بممارسات فساد، خاصة من جانب قطر، قيل إنها أسهمت في فوزها بتنظيم كأس العالم لعام 2022.
وقالت لجنة التحقيق، برئاسة الألماني جواكيم ايكرت، في تقرير طال انتظاره، إن الحوادث العديدة التي ربما قد وقعت لا تصل إلى مستوى يقوض نزاهة العروض المقدمة من روسيا وقطر لاستضافة البطولتين.
وأشار ايكرت في تقريره، الذي جاء في 42 صفحة، إلى وجود تجاوزات من جانب الدول الإحدى عشر التي تقدمت بطلبات لاستضافة البطولتين.
وتقرير ايكرت هو ملخص للتحقيقات التي أجراها المدعي العام في "الفيفا" مايكل غارسيا في الاتهامات الموجهة لقطر وروسيا لتنظيم البطولتين.
وانتهي التقرير إلى أنه لا يوجد أي تجاوزات تؤثر على نتائج التصويت الذي أجري في ديسمبر/كانون الأول عام 2010.
وقال إن التحقيق لم يتوص