فلسطينيون يتسلقون جدار الفاصل العنصري بين رام الله والقدس ضمن مسيرات الغضب

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
جمعة, 2014-11-14 11:57

سلق عشرات النشطاء الفلسطينيون، صباح الجمعة، الجدار الإسرائيلي الفاصل من جهة رام الله، وسط الضفة الغربية، ودخلوا أرض مطار “قلنديا” قرب القدس المحتلة، ضمن مسيرات “الغضب” التي دعوا إليها لـ”نصرة” الأقصى والمدينة المقدسة.

وبحسب مراسل وكالة الأناضول، “فقد تسلق النشطاء، الجدار الإسمنتي الفاصل بين رام الله والقدس، بواسطة سلالم خشبية، ونزلوا إلى أرض المطار، وجابوا هناك بعض الوقت، قبل أن يعودوا، إثر ملاحقتهم من قبل الجيش الإسرائيلي”.

وكان نشطاء فلسطينيون، بالضفة الغربية، دعوا يوم الخميس، عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إلى مسيرات “غضب” للوصول إلى مدينة القدس، احتجاجاً على “الممارسات” الإسرائيلية بحق المدينة والمسجد الأقصى.

وفي هذا الصدد، قال مراسل الأناضول، إن “مسيرة حاشدة انطلقت في هذه الأثناء (09.00 تغ)، من مخيم قلنديا المحاذي للقدس، باتجاه الحاجز العسكري الذي يأخذ اسم المخيم نفسه، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة”.

ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات داعمة للقدس والمسجد الأقصى.

وبدأت إسرائيل بناء جدار فاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل عام 2002، بحجج أمنية، لمنع تنفيذ هجمات فلسطينية في إسرائيل، خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت في العام 2000.

ووفق تقديرات فلسطينية، فإن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار وحدود 1948 (إسرائيل) بلغت حوالي 680 كم2 عام 2012، أي نحو 12.0% من مساحة الضفة، منها حوالي 454 كم2 أراضٍ زراعية ومراعٍ ومناطق مفتوحة، و117 كم2 مستغلة كمستوطنات وقواعد عسكرية، و89 كم2 غابات، إضافة إلى 20 كم2 أراضٍ فلسطينية مبنية.

ومطار “قلنديا” أو ما يسمى مطار “القدس″ الدولي، يقع على أراضي محافظة القدس في بلدة قلنديا على طريق القدس – رام الله، وأنشيء عام 1920 تحت إدارة الانتداب البريطاني، وبعد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين عام 1948 وضع المطار تحت الإدارة الأردنية بعد انضمام الضفة الغربية إلى المملكة الهاشمية، وسيطرت إسرائيل عليه في العام 1967 إثر احتلال الضفة الغربية، واستمر في العمل حتى بداية اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، ليبقى مهملاً حتى اليوم.

وشهدت مدينة القدس، منذ شهر يوليو/ تموز الماضي، مواجهات متفرقة بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، بعد حادثة خطف ومقتل الفتى الفلسطيني، محمد أبو خضير (17 عاماً)، على أيدي مستوطنين، وتصاعدت وتيرة تلك المواجهات خلال الحرب الإسرائيلية على غزة في شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب الماضيين، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، وتخلل تلك المواجهات، اقتحامات مستوطنين ونواب إسرائيليين، لساحات المسجد الأقصى بالمدينة.

غير أن وزير الخارجية الأمريكي، قال في مؤتمر صحفي، عقده في عمان، أمس الخميس، إن “الإسرائيليين والرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكدا على التزامهما بالعمل على إعادة الهدوء ومنع التحريض والعنف”.

القدس العربي