تفتتح اليوم السبت في مدينة بريزبين الأسترالية قمة مجموعة العشرين، التي ستركز على تعزيز النمو العالمي، وتأمين نظام المصارف العالمي، وسد الثغرات الضريبية للشركات الكبرى متعددة الجنسيات. كما من المتوقع أن يأخذ الملف الأوكراني حيزا كبيرا منها.
تحتضن مدينة بريزبين الأسترالية اعتبارا من السبت وعلى مدار يومين قمة مجموعة العشرين.
ودعا رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت رؤساء الدول والحكومات إلى التوجه إلى بعضهم بأسمائهم الأولى من أجل إضفاء أجواء ودية على اجتماع القادة الذي تسممه أصلا الأزمة الأوكرانية.
"التحدث من القلب"
وفي خطاب افتتاح اجتماع رؤساء دول وحكومات البلدان المشاركة، طلب أبوت من الحضور "التحدث من القلب".
وقال "إذا كان بامكانكم أن تتحدثوا من القلب بدلا من قراءة خطاب فسيكون هذا أمرا جيدا، وإذا كنا نستطيع الاختصار و(التحدث) لخمس دقائق على الأكثر فسيكون ذلك أمرا جيدا".
وأضاف رئيس الوزراء الأسترالي "إذا كان بإمكانكم تبادل الحديث بأسمائكم الأولى فسيكون هذا أمرا جيدا لأنه أيا تكن الخلافات، أعتقد أن هذا الأمر يساعد مع وجود بعض الدفء الإنساني بيننا".
وكان القادة جالسين في قاعة برلمان ولاية كوينزلاند (شرق استراليا) حيث تقع بريزبين التي تستضيف السبت والأحد قمة مجموعة العشرية.
وجاء طلب أبوت هذا بينما يطغى الخلاف بين روسيا والغرب على المناقشات الاقتصادية من إنعاش النمو إلى التهرب الضريبي والبنى التحتية. وأجج أبوت بنفسه هذا الخلاف بتوجيهه انتقادات حادة لروسيا الجمعة، متهما الرئيس فلاديمير بوتين بأنه يريد "إعادة المجد الضائع لروسيا القيصرية والاتحاد السوفياتي".
وكان بوتين جالسا في القاعة بين ممثلي كوريا الجنوبية والسعودية. أما أبوت فقد جلس إلى يمينه الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإلى يساره وزير الاقتصاد الأرجنتيني أكسيل كيسيلوف.
وجلس الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبوي.
فرانس24/أ ف ب