عقد أعضاء جماعة المكتب التنفيذي و النواب الرافضين لقرارات رئيسة حزب الحراك الشبابي السيدة لاله بنت أشريف زوال اليوم في مقر الحزب بتفرغ زينه عقدوا مؤتمرا صحفيا سلطو فيه الضوء على الخوطة التي أقدمت عليها رئيسة الحزب و المتمثلة إطلاق بنت أشريف لحملة الحزب التحسيسية التي ستنبثق عن مؤتمر وطني يوم 3 دجمبر القادم و قالت الجماعة التي تعتبر أن لديها الاغلبية من المكتب التنفيذي و النواب و العمد "إنهم يرفضون جميع الأجندة التي اتخذتها رئيسة الحزب بما فيها حملة الأنتساب مؤكدين إنهم حزبيين وسيظلون يعملون داخل حزبهم متثمين رئيسة الحزب أنها أخرجت الحزب عن مساره الصحيح على حد تعبيرهم . و قد شهد المؤتمر الصحفي اليوم إندماج الطائفتين الغاضبتين في الحراك الشبابي ، و طالبو جميع من إنتسب في السابق في الحزب الالتحاق بهم من أجل تصحيح مسار الحزب ، و أكدو أنهم سوف يقومون بإعداد مؤتمر وطني يكون يرى فيه كل منتسب ذاته . من جهة أخرى أفادت مصادر خاصة ل "موريتانيا اليوم " أن جماعة المكتب التنفيذي و النواب " ربما يشكلون رئاسة مؤقة للحزب بديلة لبنت أشريف ، في إنتظار إعداد مؤتمرهم . هذا وشهد المقر المركزي للحزب صباح اليوم توترا شديدا إثر حضور الجماعة المذكورة إليه من أجل منع رئيسة الحزب لاله بنت أشريف من إعطاء حفل الانطلاقة أمام المقر المركزي و بحضور الصحافة ،الشيء الذي نجحت جماعة المكتب التنفيذي و النواب فيه .
موريتانيا اليوم