صيبت ملكة البرامج الحوارية أوبرا وينفري بصدمة حياتها عندما اكتشفت خلال فحص روتيني عادي أنها مصابة بورم سرطاني في الثدي في المرحلة الرابعة وأمامها أقل من أربعة أشهر لتعيشها.
أوبرا التي قضت أكثر من نصف عمرها في مساعدة المحتاجين حول العالم صرحت بأنها لن تتمكن من إنفاق ما تمتلكه من ثروة طائلة في هذا الوقت القصير ولذلك تفكر حاليًا فيما يمكنها فعله بثروتها التي تفوق 2 بليون دولار خلال ثلاثة أشهر. وأشارت إلى أنها ستنفق نصف ثروتها في تحقيق أحلام بعض المعجبين، كما ستخصص جزءًا من أموالها لكلابها وصديقها ستيدمان وذلك وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وبدت أوبرا في حالة معنوية جيدة مؤكدة أنها لن تشعر بالحزن طالما بإمكانها شراء بلد صغير تطلق عليه أسم “أوبرا” مخلدة بذلك سيرتها للأبد.
ويذكر أن أوبرا وينفري نجحت في استقطاب ملايين المشاهدين والمعجبين لبرنامجها الحواري “أوبرا”؛ الأمر الذي نقلها من حياة الفقر والشقاء إلى الشهرة والرفاهية وبالرغم من تصدرها قائمة النجوم الأكثر نفوذًا في العالم فهي من أكثر الشخصيات الإنسانية حول العالم، حيث أسست العديد من الجمعيات الخيرية وتتبرع بشكل مستمر للفقراء والمحتاجين.