حصد مرشح الشعب ما زرع فنجح نجاحا باهرا في الانتخابات الرئاسية ذلك لأنه الأعلى كعبا والأعظم هامة فمآثره ظاهرة كا القمر الزاهر والشمس في رابعة النهار الباهر وهو منقذ البلاد من الفشل ومحررها من الاستبداد وباني نهضتها الحديثة وحامي حماها ومنشأ مشاريع عملاقة كان أعدادها يوصف بالمستحيل زمن أنظمة الذل والهوان كما أعاد للبلاد هيبتها داخليا وخارجيا وحصن بيت مال المسلمين من نصب عصابة المستنفذين وأزلامها من بقايا الرعيل الفاسد وما ارتفاع معدلات ومؤشرات النمو ارتفاعا متزايدا وتلبية الناخب لنداء الواجب الوطني والانسجام البديع والعفوي بين القمة والقاعدة إلا أوجها من أوجه التقدم والنماء فلا عجب أن يحصل فخامته على عدد من الأصوات قدره577995 .
وبنسبة قدرها 81,89.
لقد دك فخامته أعتى حصون قلاع المعارضة ففي تفرغ زينه التي ظلت رغم غياب الشفافية في التسعينيات وبداية الألفين قاعدة للمعارضة هاهي اليوم تلبي نداء مرشح البناء ويحصد فيها 9266 فبفضل جهود وتضحيات مدير الحملة السيد : حمزة ولد سيد حمود الذي دأب خلال الحملة الانتخابية على شرح فصول المشروع النهضوي الواسع الذي يريد قائد المسيرة المظفرة بناؤه موضحا ما حصل من مكتسبات في كل المجالات كالتنمية والتعليم والصناعة والحريات رغم جسامة التحديات ومضاعفات داء الفساد الذي ألم بالبلاد قبل بزوغ شعلة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز
لقد طرق مدير الحملة في تفرغ زينه السيد : حمزة ولد سيد حمود كل باب حاملا معه رسالة قائده الملهم ركب كل المخاطر من أجل وطن هو في أمس الحاجة إلى من يصنع الحدث فباتت البلاد في عهدته تساير نظيراتها من الدول المتقدمة وبات المواطن كذالك يتطلع لمستقبل أفضل ويساير الإنسان في العوامل المتقدمة في حراكه الثقافي وفكره التحرري بفضل حرية أرساها قائد المسيرة النيرة لشعب لم يعرف إلا تكميم الأفواه و مصادرة الحريات زمن أنظمة اليأس وكان حمزة ولد سيد حمود رحب الصدر مرنا حتى أوصل خطاب وبرنامج مرشحه بسلاسة وأمانة في التجمعات و أماسي الحملة الانتخابية فهنيئا له بالنجاح الباهر والتضحيات الجسام
ستبدأ بلادنا فصلا جديدا من فصول البناء ومازال المواطن الموريتاني بعدما أعاد الثقة لرئيسه يحلم بالكثير من قيادة مفعمة بالتحدي والإرادة وان كل متبصر موضوعي سيقارن ما حصل بما كان موجدا في زمن وجيز رغم جسامة الملفات المتراكمة أصلا وتشعبها على جميع الأصعدة قبل مأمورية الرئيس الأولى قد حصل الكثير من التقدم و الرفاه وبذلك سيعرف أن قيادتنا عظيمة ومخلصة بل هي رمز من رموز النهضة والحرية والنضال .