هذا الأسبوع حاسم بالنسبة لمالى فى جهودها الرامية إلى وقف تفشى الفيروس القاتل، بحسب ما صرح المسئول الذى كلفه الرئيس الفرنسى بمتابعة ملف وباء الإيبولا بأفريقيا.
وقال جان - فرانسوا دلفرايسى إن حفنة من الحالات الأخيرة فى البلد الأفريقى الحبيس "قد تكون البداية لتفش وبائى جديد" على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية لم تؤكد ذلك رسميا بعد.
وصرح دلفرايسى، خبير الأمراض المعدية الذى كلفه الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بقيادة فريق العمل المعنى بمكافحة الإيبولا فى أفريقيا، لأسوشيتدبرس، اليوم الاثنين، بأن نحو ستة من علماء الأوبئة الفرنسيين توجهوا إلى مالى فى الأيام الأخيرة.
ولقرابة عام، نجت مالى من الفيروس الذى تسبب حتى الآن فى مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص بغرب أفريقيا. وكانت فرنسا، التى استعمرت مالى فى الماضى، قد طردت إلى حد بعيد "جهاديين" مرتبطين بتنظيم القاعدة من شمال شرق مالى بعدما سيطروا على قدر كبير من المنطقة.