أسترالي يعرّض نفسه لـ"الكبد الدهني" لتصوير فيلم

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
خميس, 2014-11-20 16:45

خضع فنان أسترالي لحمية غذائية، لمدة 60 يومًا تقريبًا، ليتمكن من تحديد النسب الصادمة من السكر

في المنتجات التي تحوي على معدلات دهون منخفضة، وتأثيرها السلبي على صحة الإنسان.

وقضى دامون جامو، الشهير بتأدية دور تاجر المخدرات الاسكتلندي في الموسم الثاني من مسلسل "Underbelly"، قرابة الشهرين يتناول ما يمكن ان يطلق عليه اسم "الأطعمة الصحية"، مثل العصائر، والحبوب، والمشروبات الرياضية، ليعرض تجربته في فيلم وثائقي، أطلق عليه "فيلم عن السكر".

ولم يتناول جامو، على مدى ثلاثة أعوام، قبل التصوير، أيّ من المنتجات السكرية على الإطلاق، للمساعدة في تقديم ذلك عبر تجربته، حيث أشار في مطلع الفيلم القصير، إلى أنَّ "السكر يوجد في حوالي 80% من الطعام الذي نتناوله، لكن التضارب حيال آثاره السلبية، دفعني إلى الشعور بالحاجة إلى إجابات محددة".

وفي المتوسط يستهلك عدد كبير من الأشخاص حوالي 40 ملعقة من السكر يوميًا، أي ما يزيد أربع مرات عن النسبة الموصى بها للاستهلاك اليومي، ولكن آثاره تظل مختفية، دون أن نتوقعها، فحتى بالعدول عن تناول المشروبات الغازية، والحلوى، والمثلجات، ظهرت علامات وأعراض مرض الكبد الدهني على جامو، بعد بضعة أسابيع فقط.

وكشف جامو أنَّ "الأطباء حذّروني، وكانت هي المرة الأولى التي أعلم فيها بإمكان تطور المرض، في أسبوعين أو ثلاثة، لقد صُدمت من تلك النتائج".

ويعاني حوالي 6 ملايين مواطن أسترالي من مرض الكبد الدهني، غير أنّ واحدًا من 1000 شخص يعانون منه نتيجة الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.

وأبرز أنَّ "الأعراض بدأت في الظهور بمجرد أن شعرت بسبات عميق، بطء في الحركة، أصبحت مزاجيًا على الرغم من تناول معدلات السعرات الحرارية نفسها، مثلما كنت أفعل في السابق، كما أنني لم أكن أشعر بالشبع".

ومن ناحيته، أوضح الطبيب المتقاعد توماس كامبل، في بداية الفيلم ذاته، أنّ "بنيان جاموا المتناسب، ومظهره، ليسا الشيء الوحيد الذي تؤثر عليه حمية السكر، بل على الوظائف البدنية أيضًا، التي تتسم بالخلل".

وخلص جاموا إلى أنّه "بعيدًا عن حقيقة أن معدلات السكر التي نتناولها ولا نعرفها تؤثر على الصحة البدنية، هناك عواقب وتأثيرات سلبية على الدماغ أيضًا".

يذكر أنه من المقرر طرح الفيلم الوثائقي كاملاً مع حلول آذار/مارس من عام 2015.