استطاعت صحيفة الديلي ميل البريطانية التعرف على هوية عدد من منفذي عمليات نحر الرؤوس من خلال الفيديو الأخير الذي بثه تنظيم داعش الإرهابي يوضح عملية قطع رقاب 18 رجلا قيل أنهم سوريون إلى جانب قاتل عامل الإغاثة الأميركي بيتر كاسينج.
وأوضحت الصحيفة أن أول المتعارف عليهم من الفيديو هو الفرنسي مايكل دوس سانتوس، عمره 22 عاما كما أن أصوله برتغالية ولكنه جاء من إحدى ضواحي باريس لينضم للتنظيم الإرهابي تحت اسم "أبو عثمان".
ماكسيم هاوشارد صاحب الـ 22 عاما هو ثاني بريطاني تعرفت عليه السلطات في الفيديو المشار إليه وأوضحت الميل أنه قادم من نورماندي البريطانية.
البلجيكي عبد المجيد جرماوي ظهر بوضوح في الفيديو الذي بثه التنظيم على شبكات الإنترنت، وهو رجل عمره 28 عاما من بلدة تدعى الفلمنكية كما أن له صلات معروفة بإحدي الجماعات المتشددة التي تدعي "الشريعة لبلجيكا" والمعروفة بصلاتها بالجماعات الإرهابية في جميع أنحاء أوربا.
الارهابي "جرماوي" يقاتل بالتنظيم تحت اسم مستعار "أبو دوجانة" بعد أن غادر بلاده متجها إلى سوريا للجهاد على حد قوله كما أنه من المتوقع أنه يختبئ الآن في قرية دابق.
وتابعت "ميل" أن طالب الطب كارديف ناصر مثني من بين الظاهرين في الفيديو الداعشي إلى جانب وجود مواطنين فلبينيين بذات المقطع.
الجدير بالذكر أن النيابة العامة الفرنسية بدأت إجراء تحقيق جنائي في وضع دوس سانتوس وماكسيم، وخصوصا بعد أن أكد الرئيس فرانسو هولاند أن فرنسيين على الأقل ظهرا في هذا الفيديو كما أن الاستخبارات الفرنسية كانت تعرف بتوجه سانتوس لسوريا قبل سفره.
" العالم "