أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم “الخميس” أن مالي سجلت إجمالي خمس وفيات بسبب الإيبولا، وخمس حالات مؤكدة بينما يستمر الفيروس القاتل في الانتشار في أنحاء غرب أفريقيا.

كما أشارت المنظمة إلى أن هناك حالة محتمل إصابتها بالإيبولا في مالي. وتتضمن الأرقام الأخيرة طفلة عمرها عامين، وهي التي جلبت الفيروس إلى مالي في البداية وتوفيت في 24 أكتوبر الماضي.

وقالت المنظمة، إنه على الرغم من ذلك ،لم تنقل الطفلة الفيروس إذ أن جميع الأشخاص البالغ عددهم 118 شخصا والذين كانوا على اتصال مع الطفلة قد تجاوزوا فترة الحضانة البالغة 21 يوما دون ظهور أعراض المرض عليهم.

وكشفت المنظمة، إنه من المؤكد تقريبا أن الفيروس قد عاد إلى مالي عن طريق أحد الأشخاص كان يعمل إماما ويبلغ من العمر 70 عامًا، وكان قادما من غينيا، وقد تم حجزه في مستشفى باستور في العاصمة المالية باماكو في 25 من أكتوبر وتوفي في 27 من الشهر ذاته.

وقد تم تسجيل الإمام على إنه حالة من غينيا حيث إنه قد ظهرت عليه الأعراض في تلك الدولة.

ووفقا لمستشفى باستور فإن جميع الحالات الخمس المؤكدة في مالي على صلة بذلك الإمام . ومن بين الحالات ممرضة وطبيب وأحد أصدقاء الإمام.

وفي محاولة لوقف زيادة انتشار الفيروس، تم تحديد 338 شخصا ممن لهم صلة بالمصابين به وتم وضع 303 منهم تحت الملاحظة اليومية وذلك طبقا لمنظمة الصحة العالمية.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية إن عدد وفيات الإيبولا في غرب أفريقيا قد وصل إلى 5160 كما بلغ عدد الحالات المؤكدة أو المحتملة أو المشتبه فيها قد بلغ 14098 حالة حتى الآن في ثماني دول.

والدول الأكثر تضررا من انتشار الإيبولا، التي يعتقد إنه بدأ في ديسمبر هي غينيا وليبيريا وسيراليون.