
لم يفوّت وزير الخارجية رمطان لعمامرة اليوم الأحد 9 نوفمبر فرصة تنشيطه ندوة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للأمم المتحدة بمقر الخارجية أعالي العاصمة الجزائر للرّد على العاهل المغربي محمد السادس الذي شدّد في خطابه في ذكرى المسيرة الخضراء أن بلاده لن تتنازل عن الصحراء الغربية عندما قال : " سيبقى المغرب في صحرائه ، و ستظل الصحراء داخل المغرب إلى نهاية الدهر " و أن " على الجزائر تحمل مسؤولياتها باعتبارها طرف رئيسي في النزاع في الصحراء " ( طالع ).
و دون أن يخوض في التهم المغربية ضد الجزائر فضّل رئيس الدبلوماسية الجزائرية تذكير العاهل المغربي باللوائح الأممية و يشير أن المنطقة المغاربية في " حاجة ماسة إلى تجسيد مهمة تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية التي تقع على عاتق منظمة الأمم المتحدة تطبيقا للوائح الجمعية العامة للأمم المتحدة و مجلس الأمن ".
و لفت لعمامرة عشية الذكرى الأربعين للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي كرس تقرير المصير كطريق حتمي نحو الإنعتاق " أن الصحراء الغربية التي أدرجت منذ العام 1963 في قائمة الأراضي غير المستقلة " تبقى " معنية بتطبيق اللائحة 1514 للجمعية العامة للأمم المتحدة المتضمنة الإعلان عن منح الاستقلال للبلدان و الشعوب المستعمرة و هي تعد آخر مستعمرة في افريقيا يحتلها المغرب منذ 1975 بدعم من فرنسا ".