كشفت دراسة طبية رسمية حول الصحة الذهنية في موريتانيا أن 33 في المائة من الموريتانيين يعانون اضطرابات ذهنية (مجانين)”، لافتة إلى أن بعض تلك الإختلالات تعود إلى تفاقم الإحباط والقلق والفشل المدرسي والمهني والاجتماعي. ويقوم المختلون عقليا فى موريتانيا بعدة مهام اخرى رغم حالتهم النفسية تستدعى وقوف الباحثيين النفسيين عندها .فمثلا ينتشر 3 من أشهر مجانين العاصمة على الاقل عند ملتقيات الطرق لتنظيم حركة السير مثل "ملتقى طرق بكار" الذي أخذ تسميته من أشهر مجانين موريتانيا وهو رجل أمن سابق تعرض لحادث سير افقده عقله ورغم حالته النفسية يحرص "بكار "بشكل يومى على تنظيم حركة السير في منطقة "كارفور" وهو يحمل عصاه التي يستعملها عادة لتأديب المخالفين. في منطقة الميناء غرب العاصمة يوجد مجنون آخر يدعى "يورو صار" يقوم منذ 4 سنوات بتنظيم حركة السير قرب سوق الميناء ومن الظريف أن الجهة الأمنية التي تتولى رسميا تنظيم حركة المرور لاتتواجد في الأماكن التي يتولى فيها بكار ورفيقه يورو تسيير حركة المرور تتويجا لمجهوداتهم . ''بوابة افريقيا الاخبارية'' -