قال مركز فلسطيني مختص في شؤون الأسرى إنّ الأسرى الفلسطينيين، داخل السجون الإسرائيلية، يواجهون أوضاعا “كارثية” في ظل المنخفض الجوي العميق الذي يجتاح المنطقة .
وقال مركز “أسرى فلسطين للدراسات” (غير حكومي)، في بيان نشر الثلاثاء، إنّ معظم السجون الإسرائيلية، لا تتوفر لديهم وسائل الحماية من الأمطار الغزيرة والسيول والبرد القارس، لا سيما السجون التي لا تزال قائمة على الخيام كسجن النقب (جنوب إسرائيل)، وأقسام في سجن عوفر (وسط).
وأضاف أن الأسرى يشتكون من نقص شديد في الملابس، والأغطية الشتوية ووسائل التدفئة، الأمر الذي قد يعرضهم إلى الإصابة بالأمراض.
ووفق المركز، فإن السلطات الإسرائيلية ترفض توفير المستلزمات الشتّوية للأسرى فيما يمكث معظمهم، في ظروف مناخيّة قاسية، حيث تتسرب مياه الأمطار من شقوق أسقف غرف السجون.
ودعا المركز كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية لإنقاذ الأسرى من أوضاعهم القاسية، والتدخل العاجل لحمايتهم ، وتوفير أدنى سبل الحياة لهم، وفي مقدمتها الأغطية والملابس التي تقيهم برد الشتاء.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جانب مصلحة السجون الإسرائيلية بخصوص هذه الاتهامات.
وبحسب تقرير أصدرته وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في 26 آب(أغسطس) الماضي، فإن نحو 7000 أسير فلسطيني، يقبعون في السجون الإسرائيلية، 84.8% منهم يسكنون الضفة الغربية، ونحو 9.5% من القدس ومن البلدات الفلسطينية داخل إسرائيل، و5.7%من قطاع غزة.
القدس