نظمت الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها الدائم بنيويورك، معرضاً للصور باسم “الرحلة الطويلة”، يستعرض أكثر من ستين عاماً من المعاناة التي عاشها وما زال يعيشها اللاجئون الفلسطينيون، في الشتات ومخيمات اللجوء في الدول المجاورة لفلسطين.
وأقامت الجمعية العامة المعرض بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث تضمن صوراً من أرشيف وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ترصد فيها نماذجاً من رحلة المعاناة التي عاشها الفلسطينيون في حياة اللجوء.
وألقى الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” كلمة افتتاح المعرض، جاء فيها “إن هذه الصور تظهر مشكلة تدفع ثمنها الإنسانية منذ عشرات السنين، كما تظهر مدى ضرورة التوصل إلى نهاية لدائرة الهدم والبناء المستمرة”.
واعتبر الأمين العام الصور بأنها لا تقتصر على إظهار مأساة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وحسب، وإنما تظهر الآثار المدمرة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون جراء القتال الدائر في سوريا، والتطورات في لبنان.
من جانبه قال المندوب الفلسطيني الدائم في الأمم المتحدة “رياض منصور”، إن فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني ستستمر، مضيفاً “نحن شعب قرر عدم الخروج من فلسطين، نحن أمة تناضل من أجل حماية حقوقها الثابتة”، بحسب تعبيره.
وأكد منصور أن الفلسطينيين يعملون من أجل تحقيق العدالة، وسينجحون في ذلك، مضيفاً “إن شاء الله، سيكون هناك دولة فلسطينية حرة كاملة العضوية في الأمم المتحدة”.