نفى السيد محمد فال ولد بلال الامين التنفيذي لمنتدى الوحدة، ان تكون هناك خلافات في المنتدى، بقدرما هي تعدد في الرؤى يعكس حجم مكوناته التي تضم أحزابا سياسية ونقابات وشخصيات غير حكومية، مبرزا ان هذا التعدد يعتبر مصدر ثراء وغنى وليس ضعفا .
مبرزا ان تعدد الاّراء افضل من الراي الواحد والاوحد، محملا الطرف الاخر في الموالاة مسؤولية الشائعات التي تروج للخلافات في المنتدى وتتهمه بالضعف، وأوضح ولد بلال في مقابلة مع قناة الساحل، ان القيادة الجديدة للمنتدى لها مأمورية تدوم أربعة أشهر وبعدها يتم انتخاب مأمورية جديدة.
وأكد في نفس المقابلة ان المنتدى سيعمل في هذه المأمورية على تحقيق التغيير الديمقراطي بالطرق السلمية، داعيا النظام الي العمل على انتشال البلاد من المأزق الذي تمر به، موءكدا ان المنتدى لا يريد لقاء مع الرئيس ولا يستجديه شيئا سوى المحافظة على البلاد وحل الأزمات التي يمر بها.
معتبرا انه قد تحققت مكاسب كبيرة في طريق ترسيخ الديمقراطية، ومن أكبرها تحديد مأمورية الرئيس بماموريتين فقط.