بمناسبة الذكرى 54 لعيد استقلالنا الوطني، يسعدني أن أتوجه إلى كافة مكونات الشعب الموريتاني بالتهنئة وأطيب التمنيات بمفور الصحة والسعادة، وأرجو لهم مزيدا من اللحمة والتآخي وإصلاح ذات البين، وأدعوهم إلى التسامح ونبذ الخلاف والتفرقة، وأن يستحضروا الدور التاريخي لهذه الأرض الطيبة بوصفها حلقة وصل بين دول العالم العربي الإسلامي والدول الإفريقية الإسلامية والعمل على استعادته، لأن ذلك هو ما يليق بأرض المرابطين المعروفة بالعلم والكرم وحسن الأخلاق وحكنة وحكمة أهلها.
وكل عام وموريتانيا آمنة مستقرة.
أحمد ولد داداه
رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية
الدائرة الاعلامية للتكتل