أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن الإعلان عن العثور على سيدة إختفت في ظروف غامضة من العاصمة الإقتصادية نواذيبو.

وقالت ذات المصادر إن السيدة، التي تقطن  في نواذيبو، كانت تمارس التجارة بين موريتانيا وانغولا، وغادرت ذات مرة رفقة صديقة لها وزميلتهما إلى انغولا، وهناك إختفك وعادت رفيقاتها، لتعلنا انها توفيت هناك وتم دفنها بمشاركة بعض افراد الجالية الموريتانية، وحينها قامت الأسرة بإستقبال التعازي في وفاتها، بعد ان تركت ابناءها وزوجها في نواذيبو. وقبل سنوات من الآن، إتصل بالأسرة احد الأقارب وابلغها أنها اتصلت به هاتفيا وأبلغته بانها تم إختطافها من طرف مواطن انغولي وانه يسجنها في منزله كزوجة، فقام هو بإبلاغ الأسرة لكنها لم تجد حينها أية معلومات اخرى. لتثار القضية قبل أيام قليلة،عندما إلتقى بها مواطن موريتاني في أحد الأسواق بأنغولا، حيث تعارفا وقصت له قصتها، بانها تعرضت لعملية تحايل من طرفي زميلتيها، حيث باعتاها للأنغولي والذي تزوج بها رغما عنها، وانجبت منه ابناء، وانه توفي لكنها لم تتمكن حتى الساعة من مغادرة انغولا. فعاد المعني إلى موريتانيا، حيث ابلغ الاهالي هناك، وبدا ابناء عمومتها تحركها من اجل التوجه إلى انغولا، حيث غادرالبعض منهم نواذيبو والبعض الآخر نواكشوط، من أجل العودة بها، في وقت بدأت أسرتها الأولى تستعد لإستقبالها في نواذيبو.