أعلنت طهران عن وجود خلافات في ست قضايا بينها، وبين مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا إضافةً إلى ألمانيا) في المفاوضات الخاصة بملفها النووي.
وأطلع وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف السبت، البرلمان الإيراني خلال جلسة مغلقة، على تفاصيل المفاوضات التي استمرت نحو 10 أشهر دون التوصل إلى اتفاق نهائي بعد، وذلك بحسب مانقلته وكالة (إيرنا) الإيرانية الرسمية.
وأشار ظريف، إلى أن الخلافات مع مجموعة 1+5 تركزت في موضوعات “مستوى تخصيب اليورانيوم، وعدد أجهزة الطرد المركزي لدى إيران، ووضع مفاعلات الماء الثقيل، والتعاون في المجال النووي، والعقوبات المفروضة على طهران على خلفية برنامجها النووي، وتحديد موعد للانضمام إلى سوق رأس المال.
وأوضح ظريف أن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت في العاصمة النمساوية فيينا، استمرت أسبوعًا، حيث كانوا يعقدون اجتماعات بمعدل سبع ساعات يوميًا، مضيفًا أنهم عقدوا 39 اجتماعًا خلال 80 ساعة تقريبًا، من بينها 10 ساعات اجتماعات الخبراء.
وأضاف ظريف أنه تقرر في الجولة الأخيرة تمديد المفاوضات لسبعة أشهر، مضيفا أن الأشهر الأربعة الأولى ستكرس لبذل الجهود للتوصل إلى اتفاق سياسي أو اتفاق عام، بينما ستخصص الأشهر الثلاثة الأخيرة لكتابة التفاصيل التقنية، والقانونية للاتفاق.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أعلن الاثنين الفائت تمديد الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات النووية بين إيران، وأعضاء مجموعة 5+1، لسبعة أشهر، بعد انتهاء، المهلة المحددة للمفاوضات دون التوصل لاتفاق نهائي.
وكانت إيران ومجموعة (5+1)، توصلتا إلى اتفاق مرحلي نتيجة المفاوضات، التي بدأت في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، وتضمن الاتفاق التوصل إلى حل نهائي في (20) تموز/ يونيو من العام الجاري، إلا أن بروز نقاط خلاف بين الجابين، دفع إلى تمديد الموعد النهائي للتوصل إلى حل حتى 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
ومنذ عام (2003)، والغرب يثير الشكوك في نية طهران، ويتهمها بالسعي لإنتاج سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران، وتعلن أنها تطور برنامجها النووي من أجل أغراض سلمية.
القدس العربي