نفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، «الفيفا»، سيب بلاتر، وجود أي خطر يهدد استضافة قطر لكأس العالم 2022، وشدد بلاتر مجددا على دعمه الكامل لإقامة البطولة في قطر.
وقال أمام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مانيلا، الأحد: «سيداتي سادتي صدقوني إن كل ما قيل ليس له أي علاقة بكرة القدم»، مشددا على أن «كأس العالم 2022 ستقام في قطر».
يأتي ذلك في الوقت الذي ظهر فيه تقرير جديد حول مزاعم فساد شابت عملية اختيار الدولتين المضيفتين لنسختي كأس العالم لكرة القدم 2018 و2022 اللتين فازت بهما روسيا وقطر.
ونشرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية تقريرا يفيد بأن المسؤولين عن ملف إنجلترا أعدوا قاعدة بيانات من الشائعات والمعلومات الاستخبارية للدول المشاركة شاركت في جمعها بدرجة كبيرة سفارات بريطانية، فضلا عن شركات خاصة.
وأوردت الصحيفة شهادات مفصلة غير مثبتة حول كيفية الشراء والبيع المزعوم للأصوات قبل التصويت الذي أجراه «الفيفا»، في ديسمبر2010، كما تطرقت الشهادات إلى الكيفية التي تمت بها إساءة استغلال مزعوم لقواعد الفيفا المبهمة للدول الساعية لاستضافة البطولة، وفقا للصحيفة.
وزعمت «صنداي تايمز» أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لعب دورا رئيسيا في مسعى بلده لاستضافة البطولة، لدرجة أنه استعان برئيس «الفيفا»، للمساعدة في تأمين الأصوات في الاقتراع.
وتعرضت «الفيفا» لانتقادت شديدة جراء عدم نشرها للتقرير الشامل بشأن نتائج تحقيق داخلي أجري حول مزاعم الفساد بشأن اختيار الدول المنظمة لكأس العالم.
من جانبه، قال جيرومي فالك، الأمين العام للاتحاد الدولي للكرة: «قانونيا، لا داعي لنشر تفاصيل التحقيق الداخلي الذي أجري بشأن التحقق من مزاعم الفساد».
وكان المحقق مايكل جارسيا، الذي ترأس لجنة التحقيق اتهم اتحاد الكرة بتقديم تقريره «بشكل خاطئ».
ويسعى السويسري بلاتر، البالغ من العمر 76 عاما، إلى الاحتفاظ بشعبية تضمن له اعادة انتخابه، خلال 2015، رئيسا للفيفا لفترة خامسة.