هولاند يخضع للفحص بمستشفى دونكا في كوناكري ـ أ ف ب
خضع عدة رؤساء ومسؤولين أفارقة وغربيين لفحوصات بهدف معرفة درجة حرارتهم، وما إذا كانوا "مصابين" بعدوى وباء ايبولا، الذي انتشر في بعض دول غرب أفريقيا.
ويعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من آخر الخاضعين للفحوص "الإجباري"، خلال زيارته التضامنية الأخيرة لغينيا كوناكري، التي انطلق منها الوباء.
في غينيا أيضا، خضعت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامانثا باور للفحوص، خلال زيارتها لكوناكري، في أكتوبر الماضي.
رئيسة ليبيريا إلين جونسون أجرت فحوص الكشف عن ايبولا، في مركز طبي صيني في العاصمة الليبيرية منروفيا الثلاثاء الماضي.
أما الرئيس المالي ابراهيما بوبكر كيتا، فقد حطم الرقم القياسي، حيث أجرى عددا من فحوصات الاختبار وتعقيم اليدين خلال الأسابيع الماضية، بعد ظهور الوباء في مالي.
أخيراً، كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد بادر في سابقة من نوعها إلى الظهور إلى جانب إحدى الأمريكيات المصابات بايبولا بعد تماثلها للشفاء في أواخر أكتوبر الماضي، بل وعانقها أمام عدسات المصورين لتأكيد أنها شفيت تماما، ولطمأنة مواطنيه حول السيطرة على الحالات التي ظهرت في البلاد.
رئيسة ليبريا خلال فحص حرارتها بمنروفيا ـ أ ب