تبقى بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم إحدى البطولات الأقرب لقلوب العرب لكونها دائماً تحظى بمشاركات عديدة للأندية العربية بخلاف إقامتها في دولتين عربيتين هما الإمارات والمغرب.
الأهلي المصري يبقى الأكثر مشاركة في المونديال برصيد 5 مرات أعوام 2005 و2006 و2008 و2012 و2013 ويليه الرجاء البيضاوي المغربي برصيد مرتين عامي 2002 و2013 وشاركت أيضاً 7 أندية عربية هي النصر واتحاد جدة السعوديين والنجم الساحلي والترجي التونسيين وأهلي دبي والوحدة الإماراتيين والسد القطري بخلاف الأهلي والرجاء.
وتشهد نسخة 2014 مشاركة وفاق سطيف الجزائري والمغرب التطواني المغربي لأول مرة.
وتبقى أكثر الإنجازات العربية من نصيب الرجاء عام 2013 وحصل على المركز الثاني ثم الأهلي المصري والسد القطري وكلاهما احتل المركز الثالث عامي 2006 و2011 على الترتيب.
بداية حكايات العرب مع مونديال الأندية كانت في أرض البرازيل عام 2000 حيث لعب النصر السعودي ممثلاً عن قارة آسيا والرجاء المغربي عن قارة أفريقيا ووقع الفريقان في مجموعة واحدة ، وودعا من الدور الأول.
فهد الهريفي لاعب النصر السعودي كان صاحب أول هدف عربي في المونديال في مرمى ريال مدريد الأسباني في اللقاء الذي خسره العالمي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وفاز العالمي على الرجاء بأربعة أهداف مقابل ثلاثة بينما خسر أمام باوليستا البرازيلي بهدفين نظيفين كما قدم الرجاء مباراة تاريخية أمام ريال مدريد وخسر بثلاثة أهداف مقابل هدفين سجلهما مصطفى مستودع ويوسف الشامي وشهد اللقاء طرد 4 لاعبين منهم لاعب بالرجاء بعد الخسارة أمام باوليستا.
وفي عام 2005 ، احتل اتحاد جدة السعودي المركز الرابع بعد الفوز على الأهلي المصري بهدف لمحمد نور وخسر أمام ساو باولو البرازيلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين وبنفس النتيجة سقط أمام سابريسا المكسيكي بينما احتل الأهلي المركز السادس في أولى مشاركاته بعد هزيمته أمام اتحاد جدة وسيدني الأسترالي ، وكان عماد متعب صاحب أول هدف مصري بالمونديال.
وحقق الأهلي إنجازاً بحصد المركز الثالث في عام 2006 بعد عبور اوكلاند سيتي النيوزيلندي بهدفين نظيفين وخسر أمام انتر ناسيونال البرازيلي بهدفين مقابل هدف وفاز على كلوب أمريكا بهدفين مقابل هدف.
وفي عام 2007 ، احتل النجم الساحلي التونسي المركز الرابع في مشاركته الوحيدة بعد عبور باتشوكا المكسيكي بهدف نظيف ثم الهزيمة أمام بوكا جونيورز الأرجنتيني بهدف نظيف وخسر أمام ريد ديامونز الياباني بضربات الترجيح.
وفشل الأهلي في ظهوره الثالث عام 2008 في تكرار إنجازاته وخسر أمام باتشوكا المكسيكي بأربعة أهداف مقابل هدفين وأمام اديلايد الأسترالي بهدف نظيف كما كانت مشاركة أهلي دبي الإماراتي مخيبة للآمال في نسخة 2009 وخسر أمام أوكلاند النيوزيلندي بهدفين نظيفين.
وقدم الوحدة الإماراتي أداءً متوسطاً في نسخة عام 2010 بعد فوزه على هيكاري بثلاثية في الدور الأول ثم الخسارة أمام تشونما الكوري الجنوبي بنتيجة 1-4 وباتشوكا المكسيكي بضربات الترجيح.
وفي عام 2011 ، شارك فريق السد القطري والترجي التونسي وتواجها في الدور الأول ليفوز السد بهدفين مقابل هدف ليتأهل لمواجهة برشلونة الأسباني ويخسر برباعية دون رد قبل الفوز على ريسول الياباني بضربات الترجيح واحتل المركز الثالث.
وحصل الترجي على المركز السادس بعد الخسارة أمام السد ومونتيري المكسيكي بنتيجة 2-3.
وفي عام 2012 ، شارك الأهلي للمرة الرابعة واحتل المركز الرابع بعد الفوز على هيروشيما الياباني بهدفين مقابل هدف ثم خسر أمام باوليستا البرازيلي بهدف نظيف وسقط أمام مونتيري بهدفين نظيفين.
وفي العام الماضي، كانت مشاركة الأهلي مخيبة بالخسارة أمام جوانجزو الصيني بهدفين دون رد وأمام مونتيري المكسيكي بخماسية مقابل هدف ليحتل المركز السادس.
وتبقى مشاركة الرجاء الأفضل بعد الفوز على أوكلاند بهدفين مقابل هدف وتغلب على مينيرو البرازيلي بثلاثة أهداف مقابل هدف وخسر أمام بايرن ميونيخ الألماني في النهائي بهدفين نظيفين.
كووورة