أشرف الأستاذ حمدي ولد محجوب، المدير العام للوكالة الوطنية "التضامن" لمحاربة آثار الاسترقاق وللدمج ولمحاربة الفقر، ببلدة ازريكات التابعة لبلدية حاسي شكار في مقاطعة سيلبابي على حفل تدشين مسجد ومدرسة ابتدائية، وذلك في إطار تخليد الذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني.
كما دشن أربعة حجرات دراسية في قرية احسي سيدي التابعة لمقاطعة سيلبابي.
وفي كلمة له، على هامش حفلي الافتتاح، أكد المدير العام للوكالة الوطنية "التضامن" أن هذه المنشآت التعليمية والدينية "تأتي استجابة لتطلعات المواطنين، وللأهمية المحورية للتعليم بشقيه الأصلي والعصري للقضاء على الفقر وآثار الاسترقاق".
وأكد الأستاذ حمدي ولد محجوب أن "هذا التدشين يأتي مع إطلاق وكالة التضامن مجموعة من المشاريع التنموية لصالح المواطنين بشكل عام والمحتاجين بشكل خاص"، وحث ساكنة القريتين على أهمية الوحدة الوطنية لأنها "ستظل الأساس القوي الذي يقوم عليه استقرار موريتانيا".
وقال الأستاذ حمدي ولد محجوب، إن الوحدة الوطنية هي الضامن الوحيد لتطور وازدهار المجتمع الموريتاني، الذي تأسس على أخوة الدين الإسلامي الحنيف، فامتزجت الأعراق في نسيج أمة واحدة.
وتابع الأستاذ حمدي ولد محجوب، مخاطبا ساكنة زريكات واحسي سيدي "إن القضاء الفعلي والجاد على مخلفات الاسترقاق يبدو جليا ومتسارعا ضمن المشروع المجتمعي المتكامل لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز عبر جملة من الإجراءات والقرارات الفعلية التي تمس الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتشريعية.
من جانبه، أبرز والي كيديماغه السيد محمد ولد الكيحل أهمية الوحدة الوطنية، وقال إن هذه المنشآت التعليمية تأتي تكملة للجهود التي تقوم بها الدولة لإسعاد المواطنين ورفع معاناتهم من خلال إنشاء العديد من البنى التحتية التعليمية والتربوية.