أعلن الرئيس الكيني أنه "لن يتردد لحظة" في شن الحرب على حركة الشباب الإسلامية الصومالية المتشددة.
وجاء تعهد الرئيس أوهورو كينياتا الثلاثاء في أعقاب هجوم دام للحركة أدى لمقتل 36 عاملا قرب مدينة مانديرا الشمال الشرقية ، قرب الحدود مع الصومال.
وفي خطاب عبر التليفزيون الرسمي اعتبر كينياتا هجمات حركة الشباب "حربا على كينيا والكينيين"، مضيفا "أنها حرب يجب أن يشارك فيها الجميع".
وقد عين الرئيس وزير داخلية جديدا بعد الهجوم في منطقة مانديرا.
كما استقال قائد الشرطة الكينية عقب الهجوم.
وقال الرئيس للكينيين "حان الوقت كي يقرر ويختار كل واحد منا .. هل أنتم في صف كينيا مفتوحة وحرة وديمقراطية تحترم حكم القانون وقدسية الحياة وحرية العبادة، أم تقفون مع المتطرفين القمعيين اللامتسامحين".
وكانت الحركة قد قالت إنها شنت هجوم مانديردا على ما وصفته بتدخل القوات الكينية في الصومال و"استمرار الفظائع التي يرتكبها هناك مثل الهجمات الجوية الاخيرة على المسلمين".
ويأتي الهجوم عقب هجوم مماثل وقع ليلة الاثنين ايضا في مدينة واجر قتل فيه شخص واحد واصيب 12 بجروح.
وكانت كينيا قد شهدت سلسلة من الهجمات منذ قررت في عام 2011 الاشتراك في قوة حفظ السلام الافريقية في الصومال ومحاربة الاسلاميين هناك.