كشفت قطر عن تصميم إستاد مؤسسة قطر ليكون رابع الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم، في ذكرى مرور أربع سنوات على فوزها بحق استضافة المسابقة.
ويعكس التصميم الجديد لاستاد مؤسسة قطر ملامح فن العمارة الإسلامي القديم، كما أنه سيكون أشبه بجوهرة في الصحراء لأنه سيعكس من الخارج أشعة الشمس بعشرات الألوان المتلألئة والتي تتغير باستمرار.
ويختلف لون الملعب وفقا لقوة أشعة الشمس، كما أنه سيعكس ألوان مختلفة في المساء وستبلغ سعته 40 ألف متفرج على أن يتم تقليصها إلى 25 ألف متفرج بعد انتهاء منافسات كأس العالم.
وقال حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في الحفل الذي أقيم بالدوحة "بدأنا العمل في خمسة من الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم وكشفنا عن تصميم ثلاثة منها وها نحن اليوم نعلن عن تصميم رابع هذه الملاعب قبل ثماني سنوات كاملة من موعد البطولة."
وأضاف سعينا أن تساهم بطولة كأس العالم في بناء الحجر لكن الأهم من ذلك بناء البشر، تحقيق الأهداف التي نصبو إليها والاستفادة من استضافة كأس العالم لا يتم إلا عن طريق التعاون بين جميع المؤسسات فكان التعاون متكاملا مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
ويأتي الكشف عن الملعب الجديد بعد أيام قليلة من الإعلان عن التصميم الجديد لاستاد خليفة الدولي خلال حفل أقيم في الرياض قبل يومين من المباراة النهائية لكأس الخليج والتي انتهت بفوز قطر 2-1 على السعودية صاحبة الأرض يوم الأربعاء الماضي.
وسبق لقطر الإعلان عن تصميم إستاد الوكرة في 16 نوفمبر 2013 وكذلك إستاد البيت في الخور في 21 يونيو 2014 على هامش كأس العالم بالبرازيل.
ومثل الملاعب الثلاثة الأخرى سيتم تبريد إستاد مؤسسة قطر ومدرجاته لدرجة تتراوح بين 24 و28 حتى يمكن استخدامه على مدار العام كله.