وللصبر حدود

أربعاء, 2014-12-03 21:15

تابعت خلال الأيام الماضية النقاشات وردود الفعل التي عقبت التصريحات التي أدلى بها الرفيق بدر الدين ضمن برنامج الصفحة الأخيرة ،وقد كانت تلك التصريحات مهمة جدا لنا نحن جيل الشباب ، لأنها جعلتنا نعي المرحلة ونتبين حقيقة الدعايات التي تم تجييرنا ضمنها حتى غدت حقائق ومقدسات لايمكن انتقادها، فمن تلك الدعايات مثلا أن مأساة موريتانيا بدأت من الحكم العسكري 78 وتناسى كتاب تاريخ موريتانيا الحديث -من أهل الجغرافيا - تلك الحقائق والفظاعات التي واكبت تأسيس موريتانيا إلى أن جاء الرفيق بدر الدين وأظهر تلك الحقيقة الغائبة أو المغيبة .

فطبيعي أن تثور ثائرة أصحاب القناعات والمبادئ الجغرافية ، ولكن من غير الطبيعي ولا المقبول أن يستمروا في غيهم لحد الساعة ،،، ولامن المقبول أيضا أن تنجرف أسماء وشخصيات نكن لها الكثير من الإحترام ،في جوغة التحامل والتشهير بشخص الرفيق والقائد بدر .

فإن كان الرفيق قد كذب ولفق على المختار -رحمه الله- فلتظهروا عكس ماقال وبينوا كذبه ،،،، أما أن تأخذ بكم العصبية الجهوية أو السياسية وتنزلوا إلى مستويات  نحن لازلنا  نربؤ بأنفسنا أن نصلها معكم ، ولكن إن كنتم مصرون،، "يلل لا طاح ألما سند قلموا" والذي بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجر،،

من صفحة الصحفي /الناجي عبد الله علي الفيس بوك