دخل الفاعلون السياسيون موالاة ومعارضة في بيات استجمامي عميق لا تكدر صفوه إلا تصفيقات في الوقت بدل الضائع.
الرئيس المنتخب خلد للراحة ولم يعلن بعد تاريخ تنصيبه، والمقاطعون لم يستفيقوا بعد من صدمات 20 و 21 يونيو وما أفرزته من نسبة مشاركة تجاوزت الخمسين.
أصحاب المبادرات طووا خيمهم وبدأوا "يمسحون كدحانهم" لنتائج مبادراتهم المثيرة للجدل.
بالنسبة لمعظم الموريتانيين الهم الوحيد المشترك الذي لا خلاف حوله هو توفير سلة لوازم رمضان وتحضير استحقاق العيد وهذه هي أم الحملات بالنسبة لعباد الله الموظفين والعاطلين.
الظاهر أن معالم ما بعد الرئاسيات لم تتضح بعد لأي طرف وربما يكون رمضان شهر استخارة وتأمل نتمنى أن تفتح أمام البلاد والعباد آفاق التلاقي حول حكامة راشدة لبلد أضناه التشرذم والتنافس الجزافي والتنابز بالنعوت الفئوية المستوردة.
الرأي المستنير
نقلا عن صفحة الزميل عبد الله محمد على الفيسبوك