تعلن وكالة المستقبل عن وقوفها الى جانب الزميل الياس محمد اثر العملية الجبانة التي تعرض لها، حيث تم حرق سيارته، وكذلك التهديدات التي تعرض لها قبل ذلك من قبل مجهولين، مطالبة السلطات الأمنية الف قبض علي الجناة ، حماية للصحفيين والسكينة والطمأنينة العامة في المجتمع.
نشير الي ان هذه العملية سبقتها عدة اعتداءات على مقرات وسائل إعلام وطنية، وكذلك اعتداءات على صحفيين.
وفيما يلى نص البيان التوضيحي الذي نشره موقع الإعلامي مع صورة السيارة المحترقة:
اعتدى مجهولون فجر اليوم الاثنين على سيارة المدير الناشر لموقع الإعلامي السيد إلياس محمد وقاموا بإضرام النار في هيكلها فاحترقت بالكامل وذلك في مكان توقفها أمام منزل في تيارت.
وبحسب شهود عيان فقد شوهد ثلاثة اشخاص داخل السيارة وهم يقومون بحرقها بواسطة عود ثقاب رموه بداخلها قبل ان يلوذوا بالفرار داخل سيارة من نوع رينو 21.
نشير إلى ان سيارة المدير تحمل الرقم AN 00 4919وهي من طراز "رينو صانفرن".
وكان الياس قد تلقى إخطارًا البارحة من قبل مجهول بتهديده بتحمل نتيجة صعبة سيتلقاها وذلك بعد نشرة لمقال نشره في الإعلامي، بعنوان: "شعار الفساد جعجعة بلاطحين"
غير ان السيد الياس أوضح انه لم يعري اهتماما للوعيد والتهديد الذي تلقاه بمحمل الجد خصوصا ان الصحافة دائما تتلقى هكذا تهديدات ليتفاجأ صبيحة هذا اليوم بحرق سيارته بالكامل.
واعتبر الياس ان هذا العمل الهمجي خطير وينذر عن تراجع في حرية الصحافة، في احترام الرأي الآخر.
ويحمل النظام المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الغير مسبوق والمشين في جدوائية العمل على خلق جو ديمقراطي أساسه العدل والحرية.
ومن هنا يندد الإعلامي بهذا العمل الهمجي الذي تعرض له المدير ويتعرض له زملاء آخرين تلقوا تهديدا بالضرب من قبل بعض النافذين لقرابتهم بأشخاص حولهم ملاحظات تتعلق بالفساد في الدولة
وسبق ان تلاقى الإعلامي تهديدا مشابها الأسبوع الماضي من طرف أمين عام لإحدى الوزارات نتحفظ على ذكر اسمه.
ومن هنا نطالب من جميع الهيئات الصحفية الوطنية والدولية بالوقوف معنا في وجه أعداء الصحافة وحرية الرأي الذين يحاولون إسكات أقلام الحق وطمس الحقائق عن ما يجري في هذا البلد من فساد غير مسبوق.
كما نطالب من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بالتدخل سريعا لحماية الصحافة والصحفيين من غطرسة دعاة الفساد والمفسدين الذين لا تروق لهم هذه الحريات التي تعتبر منحا وانجازا من انجازات الرئيس.