ساعات قليلة وتنطلق منافسات النسخة الحادية عشرة (العاشرة رسميا) من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم ، بمشاركة أبطال القارات الست والمغرب التطواني بطل الدوري المغربي ممثلا عن الدولة المضيفة ، وبهذه المناسبة يقدم موقع لمحة عن النسخ السابقة ابتداء من البطولة الأولى التي أقيمت مع مطلع الألفية الثالثة.. وإليكم نبذة عن أبرز ملامح النسخة الثامنة..
عادت كأس العالم لأندية كرة القدم إلى أحضان العاصمة اليابانية طوكيو، عندما استضافت النسخة الثامنة في الفترة من 8 إلى 18 ديسمبر عام 2011، بعد أن استضافت الإمارات النسختين 6 و7 عامي 2009 و2010، وأكدت اليابان نجاحها في تنظيم البطولة التي سبق أن جرت على أراضيها 4 مرات من قبل، وذلك رغم وقوع زلزال تسونامي توهوكو في العام نفسه.
وشاركت في النسخة الثامنة، 7 فرق، وشهدت 24 هدف في 8 مباريات بمتوسط 3.0 هدف في المباراة الواحدة، وبحضور 305333 متفرج بمتوسط 38166 متفرج في المباراة الواحدة، وترجم برشلونة الأسباني تفوقه الكبير وقتها، بالفوز بكأس العالم للأندية، بتغلبه على النادي البرازيلي سانتوس 4-0 في المباراة النهائية التي جرت يوم 18 ديسمبر 2011، كما فاز بجائزة اللعب النظيف.
افتتحت النسخة الثامنة من كأس العالم للأندية، بفوز كاشيوا ريسول على النيوزيلندي أوكلاند سيتي بهدفين نظيفين في أولى أدوار البطولة، وتغلب السد تحت قيادة مدربه خورخي فوساتي، على الترجي التونسي 2-1 في الدور التالي الذي شهد أيضاً، فوز كاشيوا ريسول على مونتيري المكسيكي 4-3 بركلات الجزاء الترجيحية، بعد نهاية وقت المباراة بالتعادل 1-1، وأنهى مونتيري مشواره في البطولة بالمركز الخامس، بفوزه على الترجي 3-2.
ميسى قاد برشلونة للفوز على سانتوس بقيادة نيمار وقتها
وفي الدور قبل النهائي، فاز سانتوس على كاشيوا ريسول 3-1، وبرشلونة على السد بأربعة أهداف دون مقابل، ونال السد المركز الثالث بفوزه 5-3 بركلات الجزاء الترجيحية على كاشيوا ريسول، بعد نهاية مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالتعادل السلبي، وتوج برشلونة بالكأس، بتغلبه في النهائي بأربعة أهداف دون مقابل على سانتوس، ليكون أول نادي يحرز لقب البطولة مرتين بعد أن كان قد سبق وفاز بها في النسخة السادسة عام 2009 بأبوظبي.
فيما فاز سانتوس بالميدالية الفضية، والسد القطري بالميدالية البرونزية، واحتل المركز الرابع الفريق الياباني كاشيوا ريسول، ونال الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة، جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعبي البطولة، وتقاسم جائزة الحذاء الذهبي التي تمنح لهداف البطولة، مع زميله ببرشلونة البرازيلي أدريانو، وسجل كل منهما هدفين.
ميسي أفضل لاعب والهداف مناصفة مع بيدرو
وكان فوز السد القطري بالمركز الثالث هو التعويض الوحيد للكرة العربية في هذه البطولة، خاصة في ظل أن الممثل العربي الثاني وهو الترجي التونسي، لم يسعفه الحظ كثيرا وخسر مباراتيه الأولى أمام السد في الدور الأول 1-2، والثانية أمام مونتيري المكسيكي في مباراة تحديد المركز الخامس 2-3.
وإذا كان برشلونة هو أول ناد في العالم يتمكن من الظفر بلقب هذه البطولة مرتين ,فإنه لم يكن أول أندية القارة العجوز التي تحرز اللقب بل هو رابع فريق أوربي ينال هذا الشرف بعد ميلان الإيطالي عام 2007 بعد تفوقه علي بوكاجونيور الأرجنتيني (4-2) ثم مانشستر يونايتد الذي حسم لقب 2008 علي حساب ليجا دي كويتو الإكوادوري بهدف روني ثم إنترناسيونالي الإيطالي الذي أبقي اللقب الذي أحرزه برشلونه عام 2009 علي حساب أستوديانتس الأرجنتيني , أبقاه في قبضة القارة الغنية بعد فوز كبير علي مازيمبي الكونغولي بثلاثية دون رد علي ملعب مدينة زايد الرياضية في الثامن عشر من ديسمبر للعام 2010.
كووورة