إرم: أبدت الحكومة الموريتانية قلقها من تزايد المساحات المتصحرة في موريتانيا، في ظل الوضع المتدهور للغابات في البلد.
وقال وزير البيئة الموريتاني أمادي كمرا إن التصحر في موريتانيا يتقدم بمعدل 8 كلم إلى الجنوب سنويا.
وأرجع كمرا التصحر الكبير الذي تعاني منه موريتانيا إلى سببين رئيسين/ أولهما "الجفاف الذي ضرب موريتانيا في السبعينيات، أما الثاني فهو من من "فعل الإنسان" بحسب تعبره.
وتابع "يطلب هذا الوضع منا تضافر الجهود والسهر على المحيط البيئي".
وأضاف "في هذا الاطار، نستعد لانطلاقة السور الأخضر العظيم عن قريب والذي يمر من كرمسين (في الجنوب) إلى النعمة (في الشمال) على مسافة 1100 كلم في عرض 15 كلم قابلة للزيادة".
وكشف الوزير عن قيام قطاعه بشق 600 كلم من الحواجز الواقية من الحرائق في مقاطعتي ازكيز وأبي تلميت جنوب البلد، حيث يتوفر القطاع النباتي الذي يكاد ينعدم في المقاطعات الأخرى بفعل نقص الأمطار هذه السنة".
وأكد "تراجع الحرائق من 166 حريقا 2007 و2008 إلى 38 حريقا 2013 و2014 في عموم ولاية اترارزه في الجنوب"