قرر مغامر أمريكي بشكل طوعي التحول إلى لقمة سائغة لثعبان "الأناكوندا" العملاق على مرأى من الفريق المشارك في إنتاج هذا العمل التلفزيوني غير المسبوق، وتكمن المغامرة التي انفردت محطة التلفزيون الأمريكية "ديسكوفري" بنقلها، في تصوير التجربة من الداخل عبر كاميرا تسجل الموت البطيء الذي ينتظر الضحايا بعد أن يلتهمهم هذا الثعبان العملاق، مثبتة في لباس خاص ارتداه بول روسولي.
المهمة التي اضطلع المخرج الأمريكي السينمائي بول روسولي بها في غابات الأمازون هدفها نقل هذه التجربة الفريدة ضمن عمل تلفزيوني، حظيت بتنديد منظمة "بيتا" الناشطة في مجال الدفاع عن الحيوان، التي دعت إلى وقف البرنامج "خوفا على سلامة الثعبان".
رغم ذلك تمت التجربة بعد العثور على الثعبان المناسب لهذا العمل وخرج روسولي سالما من بطن الثعبان العملاق.