أظهرت دراسة اميركية جديدة ان الملفوف يحتوي على مركب يحمي من الآثار الضارة الناجمة عن العلاج الإشعاعي ويحارب استفحال السرطان في جسد المصاب.
يعتبر الملفوف جزء من عائلة الخضروات الورقية وهي مليئة بالمواد المغذية والمفيدة، ويختلف الملفوف في اللون من الأخضر إلى الأحمر و الأرجواني، ويمكن لأوراقه أن تكون ملساء أو مجعدة.
ويحتوي الملفوف على مضادات الأكسدة، ويعرف بأن الملفوف الأحمر يحتوي على مركبات أكثر من الملفوف الأخضر.
وتم العثور على مواد كيميائية طبيعية موجودة في الملفوف تقلّل من حجم الأورام كسرطان الثدي.
كما صدر مؤخراً في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد كالملفوف الأحمر مرتبط بانخفاض خطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية، وذكر أنه حتى كميات صغيرة من الأطعمة الغنية بالفلافونويد قد تكون مفيدة.
وذكرت دراسة المانية ان فرص النجاة من أمراض السرطان للبشر غير متساوية بين جميع أنحاء العالم.
وقالت دراسة ان حظوظ شفاء المصابين تتغير باختلاف مكان معيشتهم وعلاجهم وان النظام الصحي الجيد وعمليات التشخيص المبكرة تساعد على الشفاء من المرض الخبيث.
وأشارت الدراسة والتي جمعت أرقاما من 67 بلدا خلال الفترة بين عامي 1995 و2009 الى أن نسبة الشفاء من مرض سرطان الصدر مثلا في الفترة بين عامي 2005 و2009 كانت 80 بالمئة في العالم، لكن في بلدان مثل الأردن وجنوب أفريقيا ومنغوليا لم تصل هذه النسبة إلى 50 بالمئة.
ووفقا لنفس المصدر فأن نحو 90 بالمئة من الأطفال الذين يعانون من سرطان الدم الحاد عاشوا خمسة أعوام بعد تشخيص مرضهم، وذلك في ألمانيا والنمسا وكندا والنرويج، أما في إندونيسيا ومنغوليا فلم يعش أكثر من نصفهم خلال نفس الفترة.
وتربط النتائج بين فرص الشفاء من المرض ومدى تطور النظام الصحي الموجود في البلدان، وعمليات التشخيص المبكرة له.
وتقول الدراسة ان أصعب أنواع السرطان هي سرطان الرئة وسرطان الكبد.
ويبقى مرض السرطان ورغم التطور التكنولوجي الكبير أحد أمراض العصر التي تتحدى الأطباء.
وبعيدا عن الوصفات الطبيعية لعلاج السرطان، افادت دراسة جديدة ان العلاج الهرموني البيسفوسفونات الأفضل للوقاية من ترقق العظام وله فاعلية أيضاً لمكافحة بعض السرطانات القوية في الرئة والثدي والقولون على ما تفيد أبحاث أجريت على الفئران وخلايا بشرية.
وتعطل البيسفوسفونات في هذه السرطانات عمل بروتينات (تسرع عادة انتشار الخلايا السرطانية)، وسبق أن رصد مفعول البيسفوسفونات في مكافحة السرطان لدى نساء مصابات بسرطان الثدي.
ولوحظ كذلك أن المرضى الذين يتناولون البيسفوسفونات من الفم لمعالجة ترقق العظام ومن اسبابه تقدم السن و السمنة يتراجع احتمال إصابتهم بسرطان القولون والثدي مما يظهر المزايا الوقائية لهذا العلاج.