كشفت صحيفة “إندبندنت أونلاين” الجنوب أفريقية، الأحد، أن الرئيس جاكوب زوما، وحكومته بجنوب أفريقيا، في خلاف دولي بخصوص مبلغ يصل إلى 200 مليار دولار إضافة إلى مئات الأطنان من الذهب، وعلى الأقل ستة ملايين قيراط من الجواهر في أرصدة تؤول إلى الشعب الليبي.
وكتب موقع "راي اليوم" نقلا عن الصحيفة، إن هذه الكمية تعد أكبر مخزون عالمي يوجد في سبع مستودعات ومخازن سرية بين جوبرج وبريتوريا في جنوب أفريقيا، تم نقلها من طرابلس لجنوب أفريقيا في أكثر من 62 رحلة، موضحة أن قادة هذه الرحلات كانوا من القوات الخاصة الجنوب أفريقية، وأن هذه العمليات تمت أثناء وجود زوما فى ليبيا لإقناع العقيد القذافي بالتنحي.
وأوضحت"اندبندنت أون لاين"، أن 2 تريليون دولار توجد في مخازن منفصلة عن مئات المليارات الأخرى، يُعتقد أنها تتجاوز قيمة الـ260 مليار، محتجزة بشكل قانوني في أربع مصارف بجنوب أفريقيا، ومن الاستثمارات القانونية الأخرى فنادق في جوهانسبرج وكيب تاون.
مصادر عدة ذكرت لـ “إندبندنت أونلاين” أن الليبيين اشتكوا للأمم المتحدة، وهددوا الرئيس زوما بتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية بتهمة السرقة إذا لم يستردوا الأرصدة في أسرع وقت.
وأكدت الصحيفة، أنها اطّلعت على مستندات لحكومة جنوب افريقيا تؤكد بأنه على الأقل 179 مليار دولار أمريكي محفوظة، بشكل غير قانوني، في "جوتنج".