بعد أن أمعن الصهاينة قتلا وتشريدا واعتقالا وتجريفا للمباني والمزارع، هاهوالكيان المغتصب يرتكب صباح اليوم إحدى فظائعه المتكررة، باغتياله للوزير الفلسطيني: زياد أبوعين، الذي خرج من مكتب الوزارة، ليدعم صمود مواطنيه فوقأرضهم، الشيء الذي استفز الصلف الصهيوني ودفع جنود الاحتلال إلى توجيه جام غضبهم ضد هذا المناضل الشريف، فانهالوا عليه ركلا وضربا وأغرقوا المكانبالقنابل التي قد تكون لها مفاعيل أخرى غير معلنة.
إننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، نعلن:
- إدانتنا القوية، لاغتيال الوزير: زياد أبو عين من طرف آلة القمع الصهيوني، والاعتداءات اليومية ضد شعب أعزل أخرج بالقوة من دياره وأرضه ولا زال يصارع من أجل أن لا يرمي بما تبقى منه خارج حدود بلده.
- وقوفنا بحزم إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنشائه لدولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
- ندين صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال الصهيوني ونشجب التواطؤ العلني لغالبية الدول الغربية، التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
- نطالب كافة المسلمين وأحرار العالم، بالوقوف صفا واحدا من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم.
- نطالب كافة الهيئات المعنية بحقوق الإنسان بالعمل من أجل إدانة الإبادة الجماعية، التي يمارسها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني الذي يعتبر ءاخر شعبلا زال يرزح تحت نير الإحتلال.
لجنة الإعلام بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة
نواكشوط بتاريخ10/12/2014