خلف حفل افتتاح مسابقة كأس العالم للأندية التي يحتضتنها المغرب حاليا، انطباعا حسنا لدى الكثير من الجماهير المغربية، والتي تخوفت من أن تحاكي الدورة الحالية نظيرتها السابقة على مستوى رداءة حفل الافتتاح، الذي لاقى انتقادات لاذعة في النسخة الماضية، بسبب حضور فرق موسيقية فولكلورية مغربية، جلبت على وزير الرياضة محمد أوزين غضب الكثيرين، ليرد أنه لم يكن حفل افتتاح وإنما كان حفل ترحيب بالخصوصيات التراثية المغربية.
وكلفت الشهب الاصطناعية والألعاب الضوئية والمؤثرات الصوتية التي غطت سماء استاد مولاي عبد الله في العاصمة الرباط، على امتداد 15 دقيقة 300 ألف دولار وهو ما وصفه الكثير من المتتبعين بالمبلغ المعقول.
ورمز حفل الافتتاح بالمظاهر التي واكبته لعراقة وتسامح المغرب وكونه أرض تلاقي الحضارات باختلاف انتماءاتها.
كووورة