قال رئيس حزب "المستقبل" محمد ولد بربص انهم ما زلوا ضمن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض ومستعدون للحوار محمد ولد عبد العزيز والتضحية بالقيم العاطفية مقابل الحصول على ما يفيد مسار الحزب السياسي خدمة لموريتانيا متصالحة . على حد تعبيره
وأضاف ولد بربص في _مؤتمر صحفي مفاجئ نظمه زوال اليوم_ ان هناك شرذمة قليلة داخل تحاول اختطافه وفرض خيارتها الضيقة عليه . وفق قوله
وأوضح ولد بربص أن الحزب قاطع الانتخابات التشريعية الماضية نتيجة خلافات بين القياديين حول من يقود لائحته الوطنية وحفاظا على تماسك الحزب قاطعوها .
في حين قررت مجموعة من حزب المستقبل المعارض تجميد عضوية رئيسه محمد ولد بربص، بعد أن أعلن زوال اليوم الاثنين استعداده للحوار مع نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقال الحزب في مؤتمر صحفي عقده بمقره مساء اليوم الاثنين بنواكشوط، إن تصريحات ولد بربص التي أدلى بها اليوم لا تعدو كونها إحدى خرجاته التي يريد منها تشويه الحزب ومحاولة التأثير على موقفه وخطه المعارض.
وقال النائب الثاني لرئيس الحزب المختار ولد كمبر ولد سيدي مولود، في تصريح لصحراء ميديا على هامش المؤتمر الصحفي، إن ولد بربص حاول في أكثر من مرة أن يغير من الموقف المعارض للحزب.
وأشار ولد سيدي مولود إلى أن ولد بربص اقترح على المكتب التنفيذي للحزب ترشيحه خلال نيابيات نوفمبر 2013 ولكن المكتب قرر الالتزام بخيار المقاطعة الذي اتخذته منسقية المعارضة الديمقراطية آنذاك.
وأضاف ولد سيدي مولود أن ولد بربص عاد مع الانتخابات الرئاسية الأخيرة ليحاول التأثير على موقف الحزب والسعي إلى إقناع المكتب التنفيذي بالانسحاب من المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة.
واتهم النائب الثاني لرئيس حزب المستقبل ولد بربص بربط صلات وثيقة ببعض الشخصيات المقربة من نظام ولد عبد العزيز، بالإضافة إلى تقاضي رواتب من رجال الأعمال محسوبين على السلطة.
وكالات