يعدّ عيد الميلاد وقت تخفيف الحميات الغذائية، والانغماس نحو السعرات الحرارية المرتفعة لدى معظم الناس، ولكن لأولئك الذين
يرغبون في الحفاظ على النظام الغذائي حتى في موسم الأعياد، يمكنهم ذلك؛ حيث أعد أحد الطهاة أطباقًا قليلة السعرات الحرارية لعيد الميلاد لا تشعرك بالذنب، حيث تحتوي على سعرات أقل من كيس المكسرات.
وأعدّ غورابيرت باينس ثلاثة أطباق، استبدل المكونات التقليدية بمكونات أقل سعرات حرارية بنحو الثلث، مقارنة بالوجبة الكلاسكية، وتشمل الديك الرومي والبطاطا المشوية، وجراد البحر والخضروات، وحلوى الفاكهة، والمسكربون بالجبن.
والوجبات ليست فقط خالية من الغلوتين، بل أيضًا تحتوي على الخضروات والفاكهة بنحو 11 مرة، وهي أكثر من الكمية الموصي بها من قِبل الحكومة.
ويتكون عشاء عيد الميلاد التقليدي من البطاطا الغارقة بالدهون، والجزر الأبيض المغلف بالسكر، وبودينغ عيد الميلاد، والمقبلات، وكل ذلك يتجاوز 3200 سعر حرارية، و2.5 غرام من الملح، و90 غرام من الدهون، وهو يتجاوز الحدّ المسموح به للمرأة 70 غرام.
وتشمل المائدة المنخفضة السعرات، حساء الكمثرى مع جراد البحر (150 سعر حرارية)، وصدر ديك رومي مسلوق مع التوابل والنبيذ وصلصلة التوت (470 سعر)، وبونغ الفاكهة مع الشاي الأخضر وبذور الشيا (310 سعر).
واستبدل باينس المحتويات التقليدية الغير الصحية بالأخرى الصحية مما قلل نسبة السعرات الحرارية إلى 71%.
وتحتوي الوجبة الكاملة على 19 غرام من الدهون، وهو ما يعادل حصة واحدة من الجبن والبسكويت.
والسيد باينس هو مؤلف كتاب الطبخ "الأنغلو هندي" وهو الأكثر مبيعًا، ووصل إلى عناوين الصحف العام 2009، بعد مكافحة مرض السرطان باستخدام توابل الكاري.
ويذكر: "عيد الميلاد هو وقت الاستمتاع بطريقة أفضل للحياة، ولكن هذا التمتع لا يجب أنَّ يأتي على حساب محيط الخصر أو مستويات الكولسترول، من السهل جدًا الإفراط في تناول وجبات عيد الميلاد، ولكن يمكنك تناول هذه الوجبات الجديدة دون الحاجة إلى القلق حول محيط خصرك".
ووفقًا للبحوث، يستهلك البريطانيين من دون قصد نحو 7 آلاف سعر حراري في يوم عيد الميلاد وحده، والبعض يتجاوز الحد الموصى به قبل الجلوس لتناول العشاء.