اوضح النقيب أبريكه ولد أمبارك ان موقفه الثابت والدائم من الوحدة الوطية يقوم على قناعته الراسخة بأن كل سكان موريتانيا يجمعهم الدين الإسلامي الحنيف ويجمعهم التاريخ والجغرافيا، كما توحدهم الروابط الأسرية المتشابكة والمصير الواحد.
مبرزا في مقابلة مع أتلانتيك ميديا انه عندما يلعب الجميع دوره بإخلاص وبروح المواطنة الحقة فلن تكون لدينا أي مشكلة على مستوى الوحدة الوطنية.. يجب أن تلعب الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية والمدنية والمثقفون والصحافة والإدارة، أدوارهم كاملة؛ كل حسب موقعه ومجاله.. والدور الأهم والمحوري يلعبه الأئمة والشخصيات المرجعية في البلد..
موضحا أنا ليس لي وطن سوى هذا البلد.. بلدي موريتانيا.. وقد دافعت عن هذا الوطن منذ نعومة أظافري من خلال مناهضة العبودية والنضال من أجل العدالة والمساواة بين كافة أفراد الشعب.. وتعزيز اللحمة الوطنية.. ولم يخامرني الشك طيلة معركتي النضالية الطويلة منذ 1957 انني لا أنتمي ، إلى مجتمع البيظان دون أن أشعر بوجود فوارق داخل هذا المجتمع.