عثرنا على هذا النظم في مكتبة شيخنا أبي البوائق، وهو للشيخ اللحاس، وبخط يمينه، وقد كتب الشيخ ابن جركان على هامشه أنه قرأه على الإمام اللحاس نفسه عام الهوفة الثالثة.
حمدا لمن فاضلَ بين الخلقِ <> في القربِ والبعدِ كما في الرزقِ
ثم السلامانِ على الهادي الأمينْ <> وآله وصحبِه والتابعينْ
وهاك نظماً جامعا للعشرةِ <> وحفظُه مجربٌ للدفرةِ
ومن له قرأ بعد النومِ <> أمن من سعادُ طولَ اليومِ
ودُمْ عليه في الصباحِ والمسا <> لكي تقلّ عنْك أغراضُ النسا
وإن تدمْ عليه في القيلولةِ <> مُثلثاً تشفى من البلولةِ
وابدأ إذا عَدَدْتَ بالمقربِ <> النائب الخليلِ نجلُ الطيبِ
وعُدّ إسحاقَ الفتى الكنتيَّ <> كذلك امربيهُ للوليّ
يُنمَى، وخيرةُ الفتاةُ الغاليهْ <> سليلةُ الشيخان أختُ "الداهيّهْ"
وسيدِ نجلُ التاهِ معْ مسغارُ <> فمنهمُ أصحابهمْ قد غارُوا
وهكذا الكورِ بن عبدِ المَوْلىَ <> كان بهذا القربِ هو الأولى
سيد محمدٍ سليلُ مَحَمِي <> منْ قُرْبُه كقًرب أهل الرّحمِ
وهكذا محمدُ الشيخُ سليلْ <> سيدِ محمدُ الفتى الندب الجليلْ
ومنهمُ بنْبَ سليل درّمانْ <> فإنه مقرب منذو زمانْ
فهؤلاء العشرةُ المقربونْ <> أجارنا الله بهمْ من الجنونْ
وبعضهمْ لقربِ غيرهمْ يريدْ <> وبعضهمْ أقرب من حبلِ الوريدْ
ش الوح افش