ظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الاربعاء مستقبلا سفيري مصر وايران، غداة اخبار جديدة تداولتها وسائل الاعلام عن تدهور وضعه الصحي ونقله للعلاج في فرنسا.
ونشرت وكالة الانباء الجزائرية صورا للرئيس بوتفليقة وهو يستقبل سفير مصر الجديد عمر علي محمد ابراهيم أبو عيش الذي سلم له أوراق اعتماده. وصورا اخرى لاستقباله السفير الايراني محمد رضا اميري.
وكانت وسائل اعلام تحدثت الثلاثاء عن نقل بوتفليقة للعلاج في باريس، وان طائرته الرئاسية شوهدت في مطار بورجيه بالضاحية الباريسية.
وبينما اكدت صحف جزائرية الخبر في الصفحة الاولى، اوضحت صحف اخرى ان الامر يتعلق بنقل احد اشقائه للعلاج وليس هو شخصيا.
وكانت صحيفة “لوسوار دالجيري” توقعت ان تبرمج الرئاسة الجزائرية مواعيد السفراء كما تفعل غداة نشر اخبار عن تدهور الوضع الصحي لبوتفليقة.
ولم تصدر الرئاسة الجزائرية اي بيان لنفي ذلك، كما لم تصدر بيانا في تشرين الثاني/نوفمبر لتعلن نقله للعلاج في عيادة في غرونوبل بفرنسا، وهو ما اكده بشكل رسمي رئيس الوزراء عبد المالك سلال عند زيارته لباريس بداية كانون الاول/ديسمبر.
وقال “الرئيس بوتفليقة، في صحة مقبولة وهو يسير البلد”.
ومنذ اصابته بجلطة دماغية في بداية 2013، اصبح ظهور بوتفليقة (77سنة) يقتصر على استقبال بعض الرسميين الاجانب.
ولم يمنع المرض الرجل من الترشح لولاية رئاسية رابعة فاز بها قبل سبعة اشهر دون ان ينشط اي تجمع انتخابية.
القدس