شهدت مدرسة الشرطة بانواكشوط صباح اليوم الخميس 18 دجمبر 2014 انطلاق فعاليات الاحتفال بعيد الشرطة العالمي وذلك تحت إشراف تحت إشراف مدير الأمن اللواء محمد ولد مكت وبحضور وزير الداخلية ووزير العدل ورئيس المحكمة العليا والمدعي العام لدى المحكمة العليا والسادة قادة الأجهزة العسكرية والأمنية ووالي انواكشوط ورئيس المجموعة الحضرية وشخصيات كبيرة وبعض المسؤولين الساميين في الدولة.
وفي كلمة له في افتتاح الحفل رحب مدير الأمن اللواء محمد ولد مكت بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة وأضاف : يأتي هذا اليوم في ظرف متميز سيمته بروز تحديات أمنية عالمية تفرض نفسها بطبيعتها العابرة للحدود من إرهاب وتجارة للمخدرات وهجرة غير شرعية حاضنة له في كثير من الأحوال، إن الجميع يدرك ما برهن عليه قطاع الشرطة الوطنية من مهنية عالية في مواجهة الجريمة من أجل استتباب الأمن، إلا أنه بفضل الله وإرادة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيزالذي أدرك في الوقت المناسب ضرورة التصدي لها بوضع استيراتيجية أمنية متكاملة العناصر.
كما أعلن ولد مكت إنشاء صندوق سماه "صندوق الشرطي" وذلك لتحسين ظروف منتسبي القطاع اجتماعيا وتنظيم بعض الخدمات وخلق إطار ثقافي ورياضي يعنى بدعم قدرات الأفراد والأسر" .
وبدوره أكد وزير الداخلية واللامركزية محمد ولد احمد سالم ولد محمد راراه على أهمية الدور الذي تلعبه موريتانيا في الأمن الإقليمي من خلال تنفيذ استراتيجية عسكرية وأمنية مدروسة، مكنتها من تأمين حوزتها الترابية.
وقد شهد الحفل عدة عروض ميدانية قامت بها قوات الشرطة الوطنية، أظهرت خلالها استعدادها التام والدائم للخدمة الوطن والمواطنين، وبرتنها على كفاءة قطاع الشرطة وقيمته الكبيرة في الحد من الجريمة وتريس الأمن للمواطنين.
ورغم تأخر بعض الشخصيات المعتبرة عن الحفل فقد أكملت الشرطة ميدانيا استعداداتها، كما استقبل بعض الضيوف من جنرالات الجيش وكبار قادته وكذا قادة الأجهزة الأمنية، ورئيس مجموعة انواكشوط الحضرية.
يذكر أن الحفل تأخر لعدة سعات عن الوقت الذي كان مقررا له، لكنه كان مميزا .
هذا ويعتبر هذا الاحتفال باليوم العالمي لعيد الشرطة يقام في يوم 18 من شهر دجمبر من كل سنة إلا أنه لم يقم في السنة الماضية، وكان الاحتفال به اليوم فرصة كبيرة للشرطة الوطنية لتقنع المواطن بدوها الكبير الذي تلعبه في الميدان وفي جيمع الظروف.