قالت مصادر تجارية ان مصلحة الرقابة البيطرية والصحة النباتية في روسيا فرضت قيودا على إصدار تراخيص تصدير الحبوب إلى بعض البلدان.
وزادت صادرات روسيا من القمح زيادة كبيرة هذا العام،إذ أن هبوط سعر الروبل جعل الحبوب الروسية رخيصة في الأسواق العالمية. 
وقال اثنان من المصادر إن مصر وتركيا وأرمينيا ما زال يسمح لها باستيراد الحبوب الروسية.
قالت يوليا تروفيموفا المتحدثة باسم الهيئة المشرفة على الصحة النباتية في روسيا ان الهيئة بدأت تولي «اهتماما خاصا» بجودة الحبوب الموجهة للتصدير وان الشهادات لا تصدر إلا عندما تستوفي الحبوب قواعد الجودة المعمول بها في الدولة المستوردة.
وأرسلت رابطة مصدري المنتجات الزراعية، وهي مجموعة ضغط ممثلة لمصالح مصدري الحبوب الروس، بخطاب إلى الحكومة تشتكي فيه من أن الهيئة لا تسمح بالتصدير إلا لمصر وتركيا والهند وأرمينيا.
وقالت المجموعة ان القواعد الجديدة ليست سوى طريقة أشد خفاء لفرض قيود حكومية على تجارة الحبوب.
وتركيا ومصر هما أكبر مشترين للقمح الروسي. وقال أحد المصادر إنه سمح أيضا بتراخيص التصدير للهند التي زارها في الآونة الأخيرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكنها هي نفسها في العادة دولة مصدرة.
وقال وزير الزراعة الروسي نيكولاي فيودوروف في وقت سابق أمس الأول ان روسيا، التي تنبأت وزارة الزراعة الأمريكية أنها ستصبح رابع أكبر مصدر للقمح في العالم هذا العام، لن تستخدم برنامجها لإعادة تكوين مخزونات الحبوب إلا لتنظيم الصادرات.
وقالت وزارة الزراعة ان روسيا قد تقوم بتصدير 30 مليون طن من الحبوب في هذه السنة التسويقية 2014-2015 التي تبدأ في أول يوليو/تموز دون الإضرار بالإمدادات المحلية. 
وحتى الآن صدرت البلاد 19 مليون طن من الحبوب منها 15 مليون طن من القمح.