قال الشيخ داديه ولد بادين إنه قرر الترشح من أجل تجديد الأوجه السياسية في المقاطعة والدفاع الفاعل عن مصالح سكانها، فضلا عن حرصه على تماسك الشرفاء بمكوناتهم الثلاثة (أهل مولاي البخاري, اهل أحمد شريف,أهل امحمد ولد مولاي أحمد) والتزاما بضوابط حزب الاتحاد من اجل الجمهورية التي أقرها كقاعدة ثابتة للترشيحات بناء على التوازنات

التقليدية في المقاطعة.
وأكد الشيخ داديه ولد بادين أنه يترشح للمرة الأولى من أجل الدفاع عن مصالح السكان والالتزام بالضوابط التي أقرها الحزب الحاكم والتي تستجيب للتوازنات التقليدية في المقاطعة مؤكدا حرصه على تماسك مجموعة الشرفاء بكل مسمياتها.
وعن موقفه من إعلان ترشح أحد المنتخبين السابقين والمقدم من طرف بعض الأفراد المنحدرين من أسرة واحدة لا غير من أسر الشرفاء في وادان والذي ظل خلفا لنائب وادان السابق على مدى ما يقارب 15 سنة منذ عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، وهل يعتقد أن الحزب قد يختاره مرشحا ؟ قال الشيخ داديه: إنه لا يعتقد أن عقارب الساعة تعود إلى الوراء وأن سكان المقاطعة يعرفون جيدا أبناءهم ومن منهم يصلح للدفاع عن مصالحهم، كما أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وضع ضوابط لحفظ التوازنات فيما يتعلق بالترشح مبينا أن اختيار شخص من العهد البائد وله صداقات مع رموز معينين من ذلك العهد، بما في ذلك بعض رجال الأعمال التابعين والمقربين من الرجل النافذ للنظام البائد لا يخدم سمعة الحزب، وقيادة الحزب من الحكمة والتبصر بحيث تدرك من ستختار وكيف ومتى تختار وفق تعبير ولد بادين.
وفيما يتعلق بحجم الدعم الذي يحظى به على مستوى المقاطعة كمرشح لأول مرة؟ قال الشيخ داديه إنه يحظى بمباركة واحترام سكان وادان وثقتهم وأنه يترشح اعتمادا على تلك الثقة وذلك الاحترام وأن تقديمه لترشحه سوف يكون بإجماع أسر الشرفاء الثلاثة (أهل مولاي البخاري, اهل أحمد شريف,أهل محمد ولد مولاي أحمد) وجماعة وادان.